الى

مواكب العزاء العاشورائيّ تتوافد الى حرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)..

دخول أحد المواكب من باب القبلة
كعادتها عند إقبال شهر الأحزان الحسينيّ في كلّ عام بدأت منذ صباح اليوم الاثنين الأوّل من محرّم الحرام (1438هـ) الموافق للثالث من شهر تشرين الأوّل (2016م) مواكبُ العزاء بالتوافد الى صحن حامل لواء الإمام الحسين أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) للتعزية بالفاجعة الأليمة التي مرّت على أهل البيت(عليهم السلام) وذلك وفق جدولٍ معيّن أعدّه قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.
حيث بدأت هذه المواكب دخولها الى العتبة العبّاسية المقدّسة من جهة باب القبلة لتسير بعدها حول الصحن الشريف ومن ثمّ تخرج من باب الإمام الحسن عليه السلام لتُواصل مسيرها عبر ساحة ما بين الحرمين الشريفين دخولاً إلى صحن الإمام الحسين(عليه السلام) من باب الشهداء.
حركة المواكب هذه كانت وفق انسيابيّة عالية لا تؤثّر على حركة الزائرين ليكون الختام في صحنه الشريف بإقامة مجالس العزاء وإلقاء العديد من القصائد الشعريّة التي بيّنت عظيم المصاب.
رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي الحاج رياض نعمة السلمان بيّن لشبكة الكفيل: "تمّ عقد اجتماعٍ موسّع مع أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة الكربلائية لكون هذه المواكب تكون مختصّة بأهالي كربلاء فقط وبحضور ممثّلين عن العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وعن الدوائر الأمنيّة والخدميّة في المحافظة، نوقشت وطرحت من خلاله جملةٌ من الأمور التي من شأنها أن ترتقي بعمل هذه المواكب سواءً كانت خدميّة أو عزائية، وإنّ حركة مسير المواكب تجري تبعاً لخطّةٍ وضعها قسمُنا وتمّ إعلام أصحاب المواكب بها من ناحية الانطلاق والختام ومسارات حركة المواكب الأخرى وبما لا يتقاطع مع حركة الزائرين أو يسبّب الزحام".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: