الى

ضمن صولتهم لتحرير الموصل: أسود الكفيل يُحكمون سيطرتهم على مفلكة الشماليّة..

أحكم أبطالُ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة والقوّات المتجحفلة معها من قوّات العتبات المقدّسة(فرقة الإمام علي-عليه السلام-، ولواء علي الأكبر-عليه السلام-) سيطرتهم على أحد معاقل عصابات داعش الإرهابيّة ضمن عمليّات (قادمون يا نينوى) وفي واحدةٍ من صفحات تحرير قضاء تلّعفر (الجانب الغربيّ من الموصل). جاء ذلك في هجومٍ مباغتٍ بعمليّةٍ نوعيّة استطاعوا من خلالها تحرير هذه القرية التي كانت تُعتبر من تحصينات عصابات داعش الإرهابيّة..

هذا بحسب ما بيّنه مصدرٌ مطّلع من فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية. وأضاف المصدر: "أنّ هذه القرية تشكّل عمقاً استراتيجيّاً لهذه العصابات وتشكّل نقطة تحوّل وتقدّم باتّجاه تحرير مركز قضاء تلّعفر الذي سيكون هدفنا المستقبليّ".

مبيّناً: "أنّ العدوّ بمحاولاتٍ يائسة وجبانة حاول إعاقة تقدّم القوّات وإشغالهم بأساليب تنمّ عن ضعفه وجُبْنه كالعبوات الناسفة والقنص من مسافات بعيدة، فكانت القوّات المحرِّرة على مستوى عالٍ من اليقظة والتأهّب لمثل هكذا أعمال وتمكّنت من قتل العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من جنسيّات أجنبيّة وعربيّة، كذلك تمكّنت من تحرير أكثر من ستة كيلو مترات بعد أن أنزلت مقتلة كبيرةً في أعداء عراق المقدّسات".

يُذكر أنّ قوّات الحشد الشعبي وبضمنها فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية خفضت من مستوى حركتها في هذه الأيّام تباعاً لكون أنّ المنطقة شاسعة وتحتوي قراها على مدنيّين يُحاول عناصر داعش استخدامهم كدروع بشريّة، لذا تعمل القوّات على تأمين ممرّات آمنة لهم قبل الشروع بالتقدّم العسكريّ، وإنّ العمليّات الجارية في القاطع الذي يربط تلّعفر بمنطقة الحضر ذو أهمّية استراتيجيّة لتنفيذ الخطط التي تهدف الى قطع خطّ الإمداد للعدوّ بينهما.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: