الى

مجموعةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التعليميّة: انجذاب وتفاعل لبرنامج الدؤلي الإثرائي..

من جملة البرامج الإثرائيّة التي طبّقتها المعاونيّةُ التربويّة في قسم التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العبّاسيّة المقدّسة برنامج الدؤليّ الإثرائيّ، الذي أعدّته من أجل تنمية المهارات الأساسيّة للّغة العربيّة وتطويرها عبر إكساب المتعلّم رصيدًا وافرًا من الألفاظ اللغويّة الفصيحة والتراكيب الصحيحة، بما يؤهّل المتعلّمين لتحقيق المرونة في الأداء اللغويّ المستقيم ولاقى هذا البرنامج تفاعلاً وانجذاباً كبيرين ويعتبر خطوةً مهمّةً في طريق تنمية المهارات اللّغوية.

أحد أعضاء اللّجنة المشرفة على البرنامج الأستاذ حيدر فاضل العزاوي بيّن: "أنَّ المعاونية التربويّة آلت على نفسها أن تراعي القدرات الذهنيّة للفئات العمريّة المنتمية لمؤسّساتها التعليميّة فسعت إلى رفد المتعلّمين بمجموعةٍ من البرامج التربويّة الإثرائيّة التي تتناسب وأعمارهم وتمثّل متنفَّساً يخفّف عليهم ثقل الموادّ العلميّة، فكان برنامج الدؤلي أحد البرامج الإثرائيّة التي تستهدف إثراء المعجم الذهنيّ لدى المتعلّمين بما يضمن سلامة ألفاظ لغتهم وجمالها، وأنَّ البرنامج انطلق موظّفاً أدواتٍ تفاعليّة ووسائل تعليميّة مبتكرة حقّقت أهدافها من دون تحميل المتعلّمين أعباءً إضافيّة تُثقل كاهلهم".

أمّا الأستاذ ضياء عماد الموسويّ أحد منفِّذي برنامج الدؤلي في مدرسة سيّد الماء الابتدائية للبنين التابعة لمجموعة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التعليميّة فقد بيّن: "أنَّ البرنامج لاقى صدىً مؤثّراً وأعطى انطباعاً إيجابياً يمكن لمسه في البيئة المدرسيّة، وهذا ما وجدناه وتعرّفنا عليه في الأسبوع الرابع من الشهر الأوّل (المنافسة)؛ التي بيّنت لنا أنّ هناك استجابةً فاعلةً لدى المتعلّمين، الأمرُ الذي أعطانا ارتياحاً كبيراً ودافعاً أكبر من أجل تعزيز هذا البرنامج وتطويره".

هذا وقد لمست اللّجنة المشرفة على هذا البرنامج كنتيجةٍ أوّليّة بعد تطبيق البرنامج أنَّ هناك زيادةً في المحصول اللّغويّ لدى المتعلّم نتيجةً لاكتسابه بعض المفردات القرآنيّة، فضلاً عن مهارة استنطاقها ممّا يعزّز المحصول اللّغويّ لدى المتعلّمين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: