السفير المصري أثناء لقائة بأعضاء مجلس أدارة العتبة
ووفي ختام الزيارة صرح السفير المصري( لشبكة الكفيل ) "تشرفنا اليوم بزيارة سيدنا أبي الفضل (عليه السلام) وسعدنا بالتباحث مع السادة مسؤلي العتبة وإطلاعنا على آخر التطورات التي شهدتها محافظة كربلاء المقدسة بصورة عامة والعتبتين المقدستين بصورة خاصة ولمسنا تطور كبير وخاصة في حركة أعمار العتبات المقدسة وهو انجاز مبهر لكل مسلم يسعد ويفخر به فان شاء الله مزيد من التطور والتقدم بإذنه تعالى".
وتابع " قمنا بمناقشة تطوير المشاركات في المجالات الفكرية والثقافية ومعارض الكتب التي تقام في كلّا البلدين وخلق حالة من التعاون بين العتبات المقدسة والأزهر الشريف وتنظيم آلية لتسهيل زيارة الوفود القرآنية المتبادلة بين البلدين الشقيقين وتشكيل لجنة مشتركة لتنسيق ومتابعة هذه الأمور" .
يذكر أنه وبعد التغيير الكبير في العراق في 9/4/2003م، وزوال الديكتاتورية التي جثمت على صدره طوال 35 عاماً، تغير حال عتباته المقدسة، وعادت كمركز استقطاب عالمي، يزورها الناس من كل فئاتهم، ومن كل مكان، ويكاد لا يخلو اسبوع واحد، حتى يزورها عدد من مسؤولي دوائر حكومية عراقية، أو مدراء عامين أو وكيل وزير أو وزير أو محافظ أو قائد عسكري أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية أو نوابه،أو سفراء ومسؤولين لدول عربية وعالمية، تحقيقاً للتواصل الروحي مع من ثوى فيها، وللقاء مسؤوليها، والإطلاع على منجزات منتسبيها، أبناء العراق، والتي بفضلها عادت للعتبات مكانتها اللائقة بها، والتي حاول النظام البائد النيل منها، دون جدوى.