الى

جهود مكثفة لقسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة خلال زيارة الأربعين 1433هـ

أحد النشاطات التي يقوم بها القسم
أحد النشاطات التي يقوم بها القسم
حرصا منها على أن يكون التوجيه الديني من الأوليات التي تقدمها العتبة العباسية المقدسة للزائرين الوافدين إلى العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة لأحياء زيارة الأربعين, فقد كثف قسم الشؤون الدينية في العتبة المقدسة أعماله خلال فترة زيارة الأربعين.

وعن أعمال القسم تحدث لشبكة الكفيل رئيس القسم المذكور الشيخ صلاح الخفاجي " يقوم القسم في الأيام الاعتيادية بأكثر من ثلاثين مهمة وأغلبها مهام شرعية ووفق جدول ومنهجية خاصة بها, أما في أيام الزيارات المليونية ومنها زيارة الأربعين فيكون العمل بصورة مكثفة وجهد أكبر, يتناسب مع حجم وأهمية هذه الزيارة المباركة" .

وأضاف " في هذه الزيارة زيارة الأربعين 1433هـ قام القسم بترشيح ثلة من رجال الدين الأفاضل للاستعانة بهم ككادر إضافي لكادر القسم, حيث يكون عملهم تقديم الدعم للمواكب الحسينية المنتشرة على كافة طرق الزائرين من خلال إقامة صلاة الجماعة وإلقاء المحاضرات والتوجيهات الدينية كما يشاركون أيضاً في المواكب التابعة للعتبة المقدسة".

وقد بين الخفاجي" قام القسم بتهيئة أكثر من خمسة منابر متحركة داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العباس عليه السلام يكون عملها للإجابة عن أسئلة واستفسار الزائرين ويكون الجواب بصورة علنية لكي تعم الفائدة لأكبر عدد ممكن من الزائرين, كما يقوم صاحب المنبر بطرح أسئلة ويطلب الإجابة من أكثر من شخص حتى تشكل حلقة حوارية بناءة".

مضيفا " كما يقوم القسم عند دخول المواكب الحسينية المعزية بالترحيب بها عن طريق مكبرات الصوت , كما تم تزويد القسم بشاشة ذات نقل مباشر من خلالها يمكن متابعة حركة المواكب حيث يقوم أحد المشايخ بإلقاء الشعارات والخطابات الدينية الخاصة بثورة ونهضة الإمام الحسين عليه السلام, كما حرص القسم على رفد الشاشات العملاقة والمنتشرة خارج العتبة المقدسة بجمله من الأمور العلمية والدينية والأخلاقية والمختصة بزيارة أربعينية الأمام الحسين عليه السلام ".

يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1432هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 16 مليون زائر من العراق بينهم 500ألف ومن أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.









تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: