الى

شعبةُ خياطة العتبة العبّاسية المقدّسة تُضيف ماكنة تطريزٍ حديثة بثمانية رؤوس تعمل بالكمبيوتر لتطوير خطوطها الإنتاجيّة..

الماكنة
بمُواصفاتٍ فنيّة عالميّة أضافت شعبةُ الخياطة التابعة لقسم الهدايا والنذور في العتبة العبّاسية المقدّسة لخطوطها الإنتاجيّة ماكنة تطريزٍ حديثة بثمانية رؤوس تعمل بالكمبيوتر، ممّا سيُسهم في تلبية ما تحتاجه العتبة المقدّسة بأقسامها وشعبها ووحداتها كافة من متطلّبات تطريز الرايات واللافتات وغيرها من الأمور التي تدخل في هذا المجال، والتي تكون بحاجة اليها طيلة السنة وبالأخصّ في مواسم الزيارة وولادات ووفيات الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)، بالإضافة الى تلبية احتياجات الزائرين الراغبين باقتناء القطع والمخطوطات التبريكيّة.
الماكنة -بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ وحدة التطريز الأستاذ منير كرّار محمد-: "ستكون إضافةً لما تقدّمه الوحدةُ من أعمال كانت تنتجها في السابق بماكنةٍ أصغر ممّا يستدعي جهداً ووقتاً إضافيّاً، لكن هذه الماكنة ستوفّر الجهد والوقت وسرعة التنفيذ بمخرجات تطريزيّة فنيّة غاية في الروعة، وقد استوردتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة استيراداً خاصّاً بناءً على طلبنا وما نحتاجه، وتمتاز هذ الماكنةُ بمميّزات منها:
أوّلاً: سرعةُ التنفيذ لكونها تتكوّن من ثمانية رؤوس، أي يُمكن استنساخ أيّ عمل على ثمانية أجزاء بصورة جماعيّة أو منفردة.
ثانياً: دقّة العمل بتفاصيله الفنيّة سواءً كان خطّاً أو نقشاً أو إطاراً لكونها مرتبطة ببرنامج على الكمبيوتر يُمكن التحكّم به وبنموذج التطريز ونوع الغرز المرغوبة والإعدادات المناسبة.
ثالثاً: آلة تطريز سريعة تصل الى (1200) دورة في الدقيقة.
رابعاً: مزوّدة ببرنامج كمبيوتريّ خاصّ سهل الاستخدام ويُمكن تعلّمه بسهولة، ويحوي كذلك العديد من برامج الخياطة والتطريز مع إمكانيّة إضافة أيّ أعمال فنيّة أخرى وتخزينها فيه والاستفادة منها في أيّ وقت.
خامساً: قياس القطعة الواحدة المخرّجة من كلّ رأس (100سم) × (75سم).
سادساً: تعمل على تسعة ألوان مختلفة.
سابعاً: يمكن استخدامها على أيّ نوع من القماش".
وأضاف: "إنّ ملاك الوحدة لما يملكه من خبرة في هذا المجال استطاع أن يستوعب العمل على هذه الماكنة ليُصبح ذا إلمام بكافّة جزئيّاتها الفنيّة، والحمد لله فإنّ العمل عليها جارٍ".
يُذكر أنّ شعبة الخياطة والتطريز في العتبة العبّاسية المقدّسة تقوم بكافّة أعمال الخياطة الخاصّة بالعتبة المقدّسة، ابتداءً من خياطة علم القبّة الشريفة والستائر التي تغطّي أبواب الحرم، الى خياطة بدلات العمل وستائر شـعب وأقسام العتبة المقدّسة والقطع واللافتات وغيرها من الاحتياجات، وقد بدأت في بداية الأمر بعددٍ قليل من المكائن، ومع مرور الزمن وازدياد العمل الدؤوب ازداد عددُ المكائن ليصل الى ما هو عليه الآن وهو في تطوّر مستمرّ ومتواصل.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: