الى

السفير البرازيليّ في العراق: مشاريعُ العتبة العبّاسية المقدّسة رائعة ومدعاةٌ للفخر..

أكّد السفيرُ البرازيليّ الجديد في العراق (السير ميغيل دي ماغالهايز) أنّ مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة غاية في الروعة والإبداع وهي مدعاةٌ للفخر، خصوصاً وأنّها منفّذة بأيادي عراقيّة.
جاء هذا خلال زيارته للعتبة المقدّسة يوم أمس الأربعاء (24جمادى الأولى 1438هـ) الموافق لـ(22شباط 2017م) ولقائه عدداً من مسؤوليها، حيث اطّلع بصحبتهم على عددٍ من مشاريعها ومنها مشروع التوسعة والتسقيف ومنظومة الاتّصالات وكاميرات المراقبة، وختم جولته بزيارة متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات.
شبكةُ الكفيل كانت حاضرةً في هذه الجولة والتقت بالسفير البرازيليّ الذي تحدّث قائلاً: "هذه الزيارة الأولى لي الى مدينة كربلاء المقدّسة بعد تسميتي سفيراً في جمهورية العراق، وإنّه من دواعي سروري أن أكون اليوم في مدينة كربلاء المقدّسة، هذه المدينة العريقة التي لها قدسيّة دينيّة كبيرة ويقصدها الملايين سنويّاً من مختلف أنحاء العالم، وكانت لنا جولةٌ في العتبة العبّاسية المقدّسة اطّلعنا فيها على مشروع التوسعة والتسقيف وكذلك منظومة الاتّصالات وكاميرات المراقبة، ووجدناها في غاية الروعة والإبداع وهي مدعاةٌ للفخر خصوصاً أنّ هذه المشاريع منفّذة بأيادي عراقيّة، وهذا يُعطينا انطباعاً جيّداً وممتازاً عن هذه المدينة وعتباتها المقدّسة على عكس الأخبار التي تتناولها بعض وسائل الإعلام".
مبيّناً: "خلال هذه الزيارة تمّ طرح جملة من القضايا خصوصاً ما يتعلّق بالواقع الاقتصاديّ وسبل التعاون مستقبلاً فيما بيننا، أمّا بالنسبة لمتحف الكفيل للنفائس والمخطوطات فالحقيقة قد أبهرنا بما يضمّه من مقتنيات نفيسة ونادرة تعود الى عصور مختلفة، كذلك انبهرنا بحسن التنظيم وطريقة العرض الحديثة لهذه المقتنيات التي تُضاهي طرق العرض في أغلب المتاحف العالميّة، لذلك كلّ الشكر والتقدير للقائمين على العتبة المقدّسة ومشاريعها على حسن الاستقبال والضيافة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: