الى

إستنفار تام لقسم حفظ النظام في العتبة العباسية المقدسة لإنجاح زيارة الأربعينية 1433هـ

جانب من عمل منتسبي القسم
جانب من عمل منتسبي القسم
أستنفر قسم حفظ النظام في العتبة العباسية المقدسة كافة ملاكاتة استعدادا ً منه لأنجاح أكبر زيارة مليونية تشهدها عتبات العراق ويأتي هذا الأجراء حرصا منه للحفاظ على أمن وسلامة الزائرين الوافدين لأحياء زيارة الأربعين المليونية لهذا العام 1433هـ .

وقد تحدث لشبكة الكفيل الحاج حسين رضا رئيس قسم المذكور "قسم حفظ النظام كعادته يكون في حالة نفير عام واستعداد كامل منذ فترة طويلة لاستقبال هذه الإعداد الضخمة من الزائرين الكرام الذين يفدون في زيارة الأربعين المليونية, حيث تم عقد اجتماع مع مجلس إدارة العتبة المقدسة وباقي الأقسام، تم خلاله مناقشة السبل الكفيلة لإنجاح هذه الزيارة، وأيضا مناقشة طرق التنسيق بين الأقسام المختلفة للعتبة المقدسة في هذه الزيارة".



وأضاف " تم خلال هذه الفترة زيادة كادر شعبة كشف المتفجرات وتجهيزهم بأحدث الأجهزة بالإضافة الى تأهيلهم بأحدث الأساليب, كما فتحت وحدة صيانة خاصة بالشعبة".

مبينا " تم نشر إفراد أجهزة كشف المتفجرات على نقاط التفتيش والمناطق المؤدية إلى الحرم المقدس وتكثيفها في الأماكن الحساسة, وهذا العمل كله بالتنسيق مع قيادة العمليات الفرات الأوسط ومديرية شرطة كربلاء المقدسة, وكذلك قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة ".

وتابع " بالنظر لقلة كادر القسم نسبة لأعداد الزائرين , فقد تم إشراك إعداد كبيرة من المتطوعين لتوفير الدعم, بالإضافة إلى الاستعانة بباقي الأقسام لتقديم العون, كما تعمل إدارة القسم على توجيههم إلى الأعمال التي يقومون بها والأدوار المناطة بهم خلال هذه الزيارة".

وبين الحاج حسين " تم نشر العديد من منتسبو القسم في العتبة العباسية وخارج الحرم الشريف للسيطرة على إي حالة خطرة، ومعرفة إي وضع قد يثير الشبهة في المنطقة، بالإضافة إلى عمليات تفتيش الزائرين، وحماية الأمن في المنطقة, والتنسيق مع قسم المواكب بتنظيمها ودخولها بانسيابية كبيرة، وإرسال عدد من منتسبي قسمنا لحماية أماكن سكن الزائرين والخاص بالعتبة المقدسة, كما ندعوا الزائرين إلى التعاون معنا قدر الإمكان لإنجاح هذه الزيارة، وعودتهم سالمين إلى مدنهم".

















يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1432هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 16 مليون زائر من العراق بينهم 500ألف زائر من أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: