العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُقيم احتفاليّة بلوغ سنّ التكليف الشرعيّ لطلّاب مدرسة أبي طالب الأساسيّة للبنين وتفتتح عدداً من المختبرات العلميّة فيها..

برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة وإشراف قسم التربية والتعليم العالي فيها أقامت مدرسة أبي طالب الأساسيّة للبنين ضمن مدارس مجموعة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التعليميّة في ناحية غمّاس التابعة لمحافظة الديوانية يوم أمس السبت (10رجب 1438هـ) الموافق لـ(8نيسان 2017م) حفل بلوغ سنّ التكليف الشرعيّ لطلبتها بالإضافة الى افتتاح عددٍ من المختبرات العلميّة ومكتبة مدرسيّة فيها، وتأتي هذه الاحتفاليّة التي أُقيمت في المدرسة المذكورة بالتزامن مع حلول شهر رجب الأصبّ وولادات الأئمّة الأطهار(عليهم السلام).
استُهِلَّت الاحتفاليّة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق ثمّ عزف النشيد الوطنيّ، قدّم بعدها مجموعةٌ من طلّاب المدرسة أوبريت بعنوان: (سلاماً يا حسين)، جاء بعده تقديم عرضٍ صوريّ لبعض الأنشطة في المدرسة، أُلقيت بعدها كلمةُ قسم التربية والتعليم العالي التي ألقاها الدكتور جاسم سعيد الابراهيمي والتي جاء فيها: "إنّ مهنة التربية والتعليم مهنةٌ مقدّسة، فهي مهنة الأنبياء والرسل(عليهم السلام)، لذلك دأبت العتبةُ العبّاسية المقدّسة على تأسيس ورعاية المشاريع التربويّة والتعليميّة، فكان من مشاريعها أن أبصرت مدارسُ مجموعة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التعليميّة النور لتحتضن جميع الطلبة وبمختلف أعمارهم، ابتداءً من رياض الأطفال حتى مرحلة التعليم الجامعيّ، مستخدمةً أحدث طرق التدريس التي تساهم في تنمية وتطوير قدرات الطالب الذهنيّة ومهاراته العقليّة، محقّقةً بذلك الإنجازات تلو الإنجازات".
وأضاف: "ها نحن اليوم نقيم حفل بلوغ سنّ التكليف الشرعيّ لطلبتنا الأعزّاء ممّن بلغوا سنّ التكليف ليستعدّوا لمرحلة جديدة في حياتهم، كما نفتتح اليوم بهذه المناسبة عدداً من المختبرات العلميّة والمكتبة المدرسيّة، التي ستساهم في صقل مواهب الطالب الفكريّة والعقليّة".
قام بعدها طلبةُ المدرسة بتقديم عددٍ من الفعاليات التي تضمّنت عرضاً مسرحيّاً بعنوان: (يـ محمد موطنّا) وإلقاء قصيدة شعريّة، بالإضافة الى تقديم حواريّة سنّ التكليف بعنوان: (شرّفني ربّي فكلّفني)، ثمّ إقامة صلاة المغرب جماعةً لطلبة الصفّ الأوّل الابتدائيّ مع قراءة سورة القيامة، ليُختتم الحفلُ بتكريم الطلبة المكلّفين وبعض الأساتذة وتوزيع الهدايا لهم، ليتوجّه الحاضرون بعدها لافتتاح المختبرات العلميّة التي تضمّنت مختبرات (الكيمياء، الفيزياء، الأحياء) وأيضاً المكتبة المدرسيّة.