الى

مدرسةُ الرّضا النسويّة للدراسة الحوزويّة: قدوم ممثّلي عتبات العراق المقدّسة الى مدرستنا عوّضنا جزءً من حرمان زيارتها؟؟

أكّدت مديرةُ مدرسة الرّضا الدينيّة للدراسة الحوزويّة النسويّة في مدينة كلكتا الهنديّة الأستاذة (ممتاز مرجنت) أنّ قدوم ممثّلين عن عتبات العراق المقدّسة وتشرّف مدرستنا بزيارتهم قد عوّضنا جزءً من حرمان زيارتها.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها وفودُ عتبات العراق المقدّسة العلويّة والحسينيّة والعسكريّة والعبّاسية المشاركة في فعاليّات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الخامس المقامة فعاليّاته حاليّاً، حيث تندرج هذه الزيارة ضمن فقرة التواصل مع المؤسّسات والشخصيّات الدينيّة في مدينة كلكتا.
بعد اطّلاع الوفد على طبيعة الدراسة والمناهج التدريسيّة فيها وبعض أمورها الأخرى من قبل القائمين على هذه المدرسة التي تحظى لأوّل مرّة بزيارةٍ مثّلت هكذا شخصيّات من بقاع العراق الطاهرة، كانت هناك كلمةٌ للوفد الزائر ألقاها نيابةً عنهم سماحة السيد كاظم الموسوي إمام جماعة العتبة العسكريّة المقدّسة، ابتدأها بتهنئة الطالبات والكادر التدريسيّ بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين(عليه السلام) حاثّاً إيّاهنّ على بذل المزيد من الجهد في سبيل التعلّم والنهل من العلوم الدينيّة التي تمكنّهنّ من أن يكونَنّ مبلّغات دينيّات في المستقبل.
وأضاف: "إنّه من النعم التي منّ الله تعالى بها علينا هي اتّباع الحقّ والتمسّك بأهل بيت النبوّة(عليهم السلام) وإنّ لهذه النعمة حقوقاً وواجبات علينا منها الالتزام والتنوّر بعلومهم".
وبيّن الموسوي: "طالب العلوم الدينيّة عليه أن يحصّن نفسه بعلوم الإسلام وتعليمات أهل البيت(سلام الله عليهم) وإنّكنّ يا طالبات اليوم ستُصبحن في الغد مربّيات وأمّهات، والأمّ أساس الأسرة وهي أوّل من يتولّى تربية الجيل وإعداده وتنشئته التنشئة الصحيحة".
وتابع: "قدوتكنّ في هذا المجال هي السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) التي كانت خير ناصرٍ لأبيها(صلى الله عليه وآله وسلم) وخير زوجةٍ لأمير المؤمنين(عليه السلام) هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى فقد اهتمّت بتربية أبنائها وفوق ذلك كلّه كانت تهتمّ بشؤون المجتمع المسلم، فهي تُعلّم القرآن وتبيّن الأحكام وتُجيب على أسئلة النسوة في ذلك الزمان، فعلى الطالبات إكمال دراستهنّ على أتمّ وجه والتزوّد والتسلّح بالمعلومة اللازمة لتقوية عقائدهنّ وأخلاقهنّ".
واستعرض السيّد الموسوي جملةً من الأحاديث الواردة عن الإمام الرّضا(عليه السلام) لكون أنّ هذه المدرسة تشرّفت باسمه المبارك، حيث دلّت الأحاديث على جوانب من سيرته العطرة.
بعد ذلك تمّ تكريم الملاكات التدريسيّة وطالبات المدرسة الدينيّة بهدايا تبرّكيّة من المراقد الطاهرة تناوب على توزيعها أعضاءُ الوفد وسط عبارات الشكر والثناء لهذه الزيارة التي أفرحت القلوب وأثلجت الصدور.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: