الى

السفيرُ الهولنديّ في العراق يتشرّف بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة ويطّلع على عددٍ من مشاريعها..

ضمن سلسلة الزيارات التي تشهدها العتبةُ العبّاسية المقدّسة من قبل الوفود والشخصيّات الدينيّة والثقافيّة والسياسيّة، زار السفيرُ الهولنديّ في العراق السيد يان والتمانس يوم أمس الأربعاء (14رجب 1438هـ) الموافق لـ(12نيسان 2017م) العتبةَ المقدّسة، حيث كان في استقباله عددٌ من مسؤوليها يتقدّمهم أمينُها العام السيّد المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده) وذلك في قاعة التشريفات داخل الصحن الشريف، وقد تبادل الجانبان أطراف الحديث عن تطوير العلاقات وسبل التعاون بين البلدين.
بعدها قام السفيرُ بجولةٍ في أروقة العتبة المقدّسة اطّلع خلالها على عددٍ من مشاريعها ومنها مشروع التسقيف ومنظومة الاتّصالات وكاميرات المراقبة ومتحف الكفيل للنفائس والمخطوطات.
شبكةُ الكفيل التقت بالسفير الهولنديّ السيّد يان والتمانس الذي تحدّث قائلاً: "كسفيرٍ في العراق كان لابُدّ لي أن أزور محافظات العراق وبالخصوص مدينة كربلاء المقدّسة، لما تحمله من طابع دينيّ ولما لها من مكانة ومنزلة عند الكثير من الزائرين الذين يفدون اليها من مختلف أنحاء العالم، وحقيقةً هي فرصة عظيمة أن نقوم بزيارتها فهي مدينة لها عمقٌ تاريخيّ خصوصاً دينيّاً وأنا تشرّفت بزيارتها، هذه الزيارة تهدف الى تطوير العلاقات بين هولندا والعراق وزيادة التعاون لاسيّما في مجال الزراعة، حيث قمتُ بزيارة محافظ كربلاء ومجلس محافظتها وكذلك جامعة كربلاء والآن نحن في ضيافة العتبة العبّاسية المقدّسة والتقينا خلالها بالأمين العام لها وتحدّثنا معه عن سبل التعاون".
مبيّناً: "كانت لنا جولةٌ في العتبة العبّاسية المقدّسة اطّلعنا فيها على مشروع التوسعة والتسقيف وكذلك منظومة الاتّصالات وكاميرات المراقبة ووجدناها في غاية الروعة والإبداع، وكذلك قمنا بزيارة متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات والحقيقة قد أبهرنا حسنُ التنظيم وطريقة العرض الحديثة لهذه المقتنيات، وكذلك ما يضمّه من مقتنيات نفيسة ونادرة تعود الى عصور مختلفة، أمّا بالنسبة لأوضاع العراق فالحقيقة أنّنا نشعر بسعادة كبيرة ونحن نرى داعش تندحر في العراق على يد أبنائه الأبطال ونتمنّى للعراق الأمن والاستقرار، وفي ختام هذه الزيارة نشكر العتبة العبّاسية المقدّسة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: