English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
استُهِلَّ حفل الختام الذي شهد حضور المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) وعدد من مسؤوليها بالإضافة الى جمعٍ واسع من الشعراء، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، بعدها انطلقت الجلسةُ الشعريّة الرابعة والأخيرة حيث اعتلى المنصّة عددٌ من الشعراء الذين صدحت حناجرهم بقصائد تغنّت أبياتها بحبّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وذكر عددٍ من الفضائل والصفات التي تجسّدت في شخصيّته العظيمة.
المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) كانت له كلمةٌ في هذه المناسبة جاء فيها: "نرحّب بكم في هذا المكان المبارك وقد وفدتم علينا من محافظاتنا العزيزة للمشاركة في هذا الموسم الثقافيّ لأمير المؤمنين(صلوات الله وسلامه عليه)، وطالما كان الشعرُ رسالة وأداة في خدمة مبادئ وخدمة أفكار وخدمة إصلاح، وطالما حافظ الشعر على عربيّتنا ولغتنا، فالحمد لله الذي وفّق الإخوة العاملين على هذا المهرجان. طبعاً نحن نتذوّق الشعر والحوزة العلميّة عموماً تستشهد بالشعر في الكثير من مواردها، حتّى أنّه عندنا منظومات شعريّة كثيرة تتعلّق فيما ندرسه، لأنّ الشعر أطوع في بنائه وتركيبته وصياغته، وأكثر استئناساً في بعض المطالب، وقد ذكر الشيخ المظفّر(قدّس الله نفسه) وغيره في باب الصناعات الخمس التي هي: صناعة البرهان وصناعة الجدل وصناعة المغالطة وصناعة الخطابة وصناعة الشعر، وقد ذكر أصولاً للصناعتين المتأخّرتين -الخطابة والشعر-". للاطلاع على الكلمة اضغط هنا
واختُتم الحفل بتكريم جميع الشعراء المشاركين في هذا المهرجان بدرع الإبداع الشعريّ، آملين أن تتكرّر مثل هذه المهرجانات، لكونها تعزّز أواصر التواصل بين أفراد المجتمع ولغتهم العربيّة الأصيلة.
