الى

أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف الحربيّ تحتفي بتخرّج الدورة العاشرة من دورات العناية بإصابات القتال التكتيكيّة..

احتفت أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بتخرّج الدورة العاشرة من دوراتها التخصّصية الخاصّة بالعناية بإصابات القتال التكتيكيّة، التي توسّمت بـ"مخيّم الإمام الكاظم-عليه السلام-" وبمشاركة أكثر من (65) متدرّباً من مختلف صنوف وزارة الداخليّة، وذلك على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة المقدّسة، حيث استمرّت الدورة على مدى أسبوع في مجمّع الشيخ الكليني(قدّس سرّه) للزائرين التابع للعتبة المقدّسة.
استُهِلَّ حفل ختام الدورة بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، عُزف بعدها النشيدُ الوطنيّ ونشيدُ العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، جاءت بعدها كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة الشيخ محمد الكريطي من قسم الشؤون الدينيّة، والتي جاء فيها:
"أولت العتبةُ العبّاسية المقدّسة اهتماماً بالغاً لرعاية المهرجانات والدورات وخصوصاً ما تقدّمه أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ، وفي الواقع ما يقوم به الجميع من الجهود الاستثنائيّة سواءً كان من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ قد سجّلوا وثبّتوا تاريخاً للعراق ستحتفي وتفتخر به جميع الأجيال القادمة إن شاء الله، وكلّ من يدعم ويقدّم لهذه الثلّة الطيّبة من المجاهدين سيكون العمل مذخوراً له في الدنيا والآخرة، وما تقوم به أكاديميّة الكفيل عملٌ فريدٌ من نوعه، وإن شاء الله سيكون مثالاً وقدوةً لجميع المؤسّسات التي تُعنى بهذا الجانب، فالجهاد الذي يقوم به المقاتلون في ساحات الوغى شيءٌ لا يُمكن أن يوصف فهو الغاية والقمّة في العطاء، ولكن أيضاً من الأمور التي لابُدّ أن يتّصف بها المجاهد هي أن يكون قادراً وماهراً في حفظ نفسه وحفظ إخوانه المقاتلين، وإن شاء الله هذه الدورات تكون بذرة مباركة لإنقاذ حياة المقاتلين في ساحات القتال".
لتأتي بعدها كلمةُ أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ التي ألقاها المشرف الطبّي للأكاديميّة الدكتور أسامة عبد الحسن، وبيّن فيها:
"دأبت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بعد فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا بكافّة أقسامها وكوادرها لتقديم ما هو أفضل الى المجتمع العراقيّ ومنهم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الذين يقفون اليوم في مواجهة العصابات الإجراميّة، بذرة أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ آتت أكلها كلّ يوم وفي كلّ شهر لتبنّي مجموعةً من المسعفين الحربيّين، وهي التفاتةٌ مباركة من العتبة المقدّسة لإقامة هذه الأكاديميّة، جنودٌ مجهولون كانوا وراء هذا المشروع من خارج العراق بذروا هذه البذرة وحاليّاً نحن نقطف الثمار، فالإسعاف الحربيّ في الميدان مهمّ جدّاً خصوصاً مع بُعْد المسافة ونوع الإصابات الخطرة التي تودي بحياة الكثير من المقاتلين".
كما كانت هناك كلمةٌ لوزارة الداخليّة ألقاها ممثّل الوزارة العميد أحمد حسن، وقد شكر فيها العتبة العبّاسية المقدّسة وأكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ على جهودها الكبيرة في تدريب المقاتلين الأبطال وإكسابهم المهارات في إسعاف الجرحى".
بعدها شنّف الرادود الحسينيّ السيد سجاد الحلو أسماع الحاضرين بمجموعة من الموشّحات الولائيّة التي تغنّت بحبّ أهل البيت(عليهم السلام) تزامناً مع الولادات الشعبانيّة المباركة، تمّ بعدها عرضُ فيلم فيديويّ وثّق أيّام تلقّي المقاتلين للدورة وتدريباتها النظريّة والعمليّة، لتُجرى بعدها ممارسةٌ حيّة في داخل القاعة لبعض خرّيجي الدورة ثم اختُتِم الحفل بتوزيع الشهادات التقديريّة على المشاركين فيها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: