الى

مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات يُصدر العددَ الخامس من مجلّة العميد (الخاصّ بالإمام الحسن-عليه السلام-)..

صدرَ حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة العدد الخامس من مجلّة العميد المحكّمة الخاصّ بالإمام الحسن(عليه السلام) الذي حملَ عنوان: (الإمام الحسن -عليه السلام- سبط النبوّة وسيادة الجنّة).
حيث جاء هذا العدد حاملاً بين دفّتيه مجموعةً من الأبحاث التي بلغ عددها أحد عشر بحثاً، وكانت تسعةٌ منها باللّغة العربيّة وبحثان باللّغة الإنكليزيّة، كما تضمّن هذا العدد قراءةً لمتون التوثيق الخاصّة بالإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) قراءة متنوّعة.
وعن هذا العدد تحدّث أحد أعضاء الهيأة التحريريّة قائلاً: "يرشدنا الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) إلى وسيلة من وسائل التعلّم التي عُدّت اليوم من أهمّ معايير الجودة العالميّة ألا وهي (التوثيق)، فبها نحفظ العلم ونتعلّمه ونتوارثه، وبها نستطيع إعادة قراءة المعرفة وتصميم استكشافها وإدامة النظر فيها، لنستخرج منها ما لم يُستخرج من قبل".
وأضاف: "إنّ قراءة السِّيَر للشخصيّات ذات الأثر في صناعة الأحداث وتغيير مسارها عبر مسيرة البشريّة، تقنيّةٌ من التقنيات الذكية للإفادة من التوثيق، حيث شارك في إنضاج نيّة القراءة، وإحالتها الى فعلٍ كتابيّ واعٍ، مجموعة من الأقلام الأكاديميّة المختصّة التي نظرت الى المتون المؤشّرة آنفاً من حيث السياقات المحيطة بالإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) ولاسيّما ما استبطنتها من شائعات وتقوّلات أثارتها قنوات الفتن، وكذلك نظرة إلى أهمِّ حدث في سيرة هذا الإمام الهادي المهديّ(عليه السلام) وأعني وثيقة (الصُّلْح) وما استجلبته من آثار اجتماعيّة ونفسيّة وسواهما من الجوانب التي قُرئت قراءات متضادّة".
مبيّناً: "حاولت بعض الدراسات فرز ذلك وإعادة النظر الى مرماه السليم، فضلاً عن النظرات الأخرى التي عمد منها أصحابها إلى أقوال الإمام(عليه السلام) وأحاديثه وحكمه ليستخرج منها المقاصد العالية، والغايات السامية التي يمكن بها تعرّف الحياة وما يلازمها من أفعال وسلوكيّات، كما عمدت بعض الدراسات الى قراءة حضور هذه الشخصيّة الفذّة في كتابات الآخرين وإبداعاتهم ونتاجاتهم سواءً أكانت شعراً، أم نثراً، أم مقالات الآخرين كالمستشرقين".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: