الى

فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تعقد المؤتمر الأوّل لمواكب دعم المجاهدين في العراق..

عقد مساء هذا اليوم الخميس (25ذي القعدة 1438هـ) الموافق لـ(17تموز 2017م) المؤتمر الأوّل لمواكب الدعم اللوجستي في العراق الذي أقامته فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تحت شعار: (مواكب دعم المجاهدين شريكٌ أساس في تحقيق النصر).

وقد شهد هذا المؤتمر الذي عُقِد على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) حضور الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة وقيادات فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية وعدد كبير من أصحاب المواكب الحسينيّة من مختلف محافظات العراق.

وجاء هذا المؤتمر للوقوف على أبرز المشاكل التي تواجه مواكب دعم المجاهدين خلال رحلاتهم من محافظاتهم إلى مناطق تواجد متطوّعي فتوى الدفاع المقدّسة، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لدعم معركة تلعفر المرتقبة للخروج بأفضل النتائج.

وتمّت مناقشة المعوّقات والحلول في مؤتمرٍ ترأّسه المشرف على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي، والحاج رياض نعمة السلمان رئيس قسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، حيث استمعا إلى أغلب المعوّقات والمشاكل التي تواجه عمل هذه المواكب وما هي السبل الكفيلة بحلّها وتجاوزها.

وبعد الاستماع إلى المشاكل أكّد الزيدي أنّه: "تمّ الإيعاز إلى ممثّليات فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة لتسهيل ما أمكن من العقبات التي تعرقل العمل، من استحصال أمر حركة المواكب إلى تذليل معوّقات الطريق وخصوصاً في أوقات الليل"، كما شدّد على أصحاب المواكب بضرورة الالتزام بتعليمات القوّات الأمنيّة ضماناً لأمنهم وسلامتهم، واعداً الحضور بأنّ طلباتهم الأخرى التي هي خارج إمكانيّات الفرقة ستُرفع عن طريق الفرقة لإيصالها إلى الجهات ذات العلاقة وبحث السبل الكفيلة في تجاوزها، مشدّداً على ضرورة التنسيق بين المواكب في المحافظات لتعمّ الفائدة على المقاتلين ولا يحصل تداخل وتكرار في المواد التي يقدّمونها.

كما تمّ التأكيد في المؤتمر على ضرورة دعم العمليّات القادمة لتحرير مدينة تلعفر، وتوفير الاحتياجات الضروريّة للقوّات الأمنيّة، بالإضافة إلى دعم النازحين خلال العمليّات العسكريّة.

من جانبه أكّد رئيس قسم المواكب الحاج رياض نعمة السلمان خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر: "إنّ أهالي الموصل يستذكرون وقفتكم النبيلة والمشرّفة بالمواكب الحسينيّة في مخيّمات النازحين، بعد أن وجّهت المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف أن أنقذوا أنفسكم وأهليكم في الموصل من شدّة الجوع والعطش، فتزاحمت مواكبكم وهي تحت وطأة القصف الداعشي وشدّته وأبت إلّا أن تصل المساعدات والمعونات للنساء والأطفال في أسوأ الظروف الجويّة، وهكذا ستبقون أنتم يا أتباع أهل البيت(عليهم السلام) مدرسةً ترفرف رايتها عالياً لتعلّم البشريّة حبّ الإنسان لأخيه الإنسان".

وأضاف: "ها هي معركة تحرير تلّعفر قد دقّت الطبول لتحريها، وها نحن نستنهض هممكم أيّها الغيارى في رفد أبطال فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة وغيرها من التشكيلات المقاتلة في تقديم الدعم المعنويّ واللوجستي لإخوتكم".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: