جانب من زائري الجناح
وقد شارك القسم بجناح ضم جزءً من نتاجاته الفكرية والعلمية لتكون في متناول الباحثين وطلبة المعهد والكلية التقنية الموجودة ضمن المجمع العلمي الكائن في ناحية المشروع شمال محافظة بابل.
جناح القسم احتوى المؤلفات الدينية والثقافية العامة الصادرة من وحدة الدراسات ووحدة الجريدة في شعبة الإعلام ووحدة التحقيق في مكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدسة، ونتاجات مختبر الكفيل للطباعة الرقمية، من الطباعة على الساعات والأقداح والطباعة على الخشب والحجر والكرستال.
وأفادت مسؤولة شعبة الإعلام في المعهد المذكور والمسئولة عن إقامة المعرض ندى ناظم عبد الكاظم الفتلاوي لشبكة (الكفيل) أن "عدد الدور والمؤسسات والمكتبات المشاركة في المعرض هي 14 من أربع محافظات هي كربلاء المقدسة والنجف الأشراف وبغداد وبابل، من بينها الأقسام الفكرية والثقافية في العتبات المقدسة، العلوية والحسينية والعباسية، فضلا عن وجود معرض لنتاجات طلبة المعهد من الأجهزة، وقد أٌفتتح على هامش معرض الكتاب".
وأضافت "حضر حفل الافتتاح نائبين في البرلمان العراقي والسيد قائمقام مدينة المسيب وعدد من أعضاء مجلسها وجمع من الشخصيات الفنية والثقافية من منظمات حزبية وجماهيرية ومؤسسات ثقافية وشيوخ عشائر ويستمر المعرض لثلاثة أيام".
ومن الجدير بذكره أن جناح العتبة العباسية المقدسة قد شهد إقبالاً وحضوراً مميزاً ومن مختلف الشرائح من المثقفين والمفكرين والأدباء والمؤرخين وشخصيات معروفة أخرى والذين ابدوا إعجابهم وثنائهم بهذه المشاركة.
يذكر أن للعتبات المقدسة في العراق مشاركات واسعة في العديد من المعارض والمهرجانات التي تقام داخل البلد وخارجه ومنها هذا المعرض والذي مثلتها العتبة الحسينية والعباسية ومسجد الكوفة والمزارات الملحقة به وذلك لنشر نشاطات هذه العتبات المقدسة في العراق كي يطلع الآخرون على ما موجود من انجازات ومدى التقدم الثقافي والعمراني فيها وأن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كل معرض عن سابقه، وأن مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمؤسستها الفكرية والثقافية، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة والتي أسست إدارتها - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م.