مشاركة متميزة لنتاجات العتبة العباسية المقدسة في معرض أربيل الدولي السابع للكتاب

شارك قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية ‏المقدسة في معرض أربيل الدولي السابع للكتاب والذي يتم تنظيمه من قبل مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق، والذي تشارك فيه عدد من دور النشر في مختلف المجالات الدينية والثقافية والادبية.

وافتتح المعرض اليوم الأثنين 10 جمادى الأولى 1433هـ الموافق 2/ 4/2012 و يستمر لمدة عشرة أيام، بحضور السيد برهم صالح رئيس حكومة أقليم كردستان العراق والأستاذ فخري كريم كبير مستشاري رئيس جمهورية العراق ووكيل وزير الثقافة العراقية الأستاذ فوزي الأتروشي، وعدد ‏من ‏الشخصيات العلمية والثقافية وممثلين عن الحكومة المحلية في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني، ‏والمؤسسات الثقافية والإعلامية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية، وحشد كبير من المواطنين العراقيين والعرب والأجانب.‏
وتأتي مشاركة العتبة العباسية المقدسة وللسنة الثالثة على التوالي في اطار برنامجها الثقافي والفكري، وضمن مسيرة الثقافة العراقية الجديدة، والجهود الرامية لرفع المستوى العلمي والثقافي لدى المواطن، ولإغناء الثقافة العراقية بالنتاجات الفكرية والفنية المتنوعة للعتبة المقدسة، وأيضاً لإبراز جوانب التطوير والتحديث في أقسامها المستحدثة جميعها في المرحلة التالية لسقوط الحقبة الصدامية.هذا ما تحدث به لشبكة الكفيل الأستاذ جسام محمد السعيدي مسؤول جناح العتبة المقدسة في المعرض المذكور

وأضاف" أن للعتبة المقدسة والمتمثلة بقسم الشؤون الفكرية والثقافية فيها دور فعال ومتميز في المشاركة بهذا المعرض, وتضمنت مشاركتنا ثلاث شعب في القسم، أولها شعبة المكتبة و تضمنت إصداراتها من الكتب والتحقيقات التي قطعت شوطاً مهماً في تحقيقها وطباعة المخطوط منها، والشعبة الثانية هي شعبة الإعلام التي تضمنت إصدارات الكفيل الثابتة من مجلة صدى الروضتين وهي الجريدة الرسمية للعتبة العباسية المقدسة، إضافة إلى إصدارات العتبة من مجلتي عطاء الشباب ورياض الزهراء، كذلك ضمت إصدارات وحدة الطفولة وشملت مجلة الرياحين وعدد كبير من القصص الصادرة من نفس الوحدة، وعشرات الإصدارات لوحدة الدراسات والنشرات من الكتب والكراسات، والتي منها ما ينحى نحو التقريب بين أطياف الأمة الإسلامية، والشعبة الثالثة هي شعبة الانترنت التي تضمنت عرض موقع شبكة الكفيل وإمكانية تصفحه وبمواقعه (الكفيل –العتبة العسكرية المقدسة – بقيع الغرقد ) وبلغاته العربية والإنكليزية والفارسية، وتعريف الناس به وبما ينشره من الثقافة الإسلامية الصحيحة، وبما يجري ويدور من نهضة عمرانية وفكرية تشهدها العتبة، باعتبار الموقع من أهم النوافذ الإعلامية التي تطل بها العتبة على العالم.
وتم توزيع صور ومطويات تعريفية خاصة بالشبكة لتمكين المتصفحين من معرفة أبواب وموقع الشبكة، إضافة لهذه النتاجات شارك مركز الكفيل للخدمات الطباعية بعدٍ من نتاجاته والتي شملت الصور المطبوعة والزخارف الخطية التي تمت طباعتها بشكل فني وجميل على قطع الكريستال والمرمر والحجر وعلى الساعات الجدارية.

من جهته بين مدير المعرض إيهاب عبد الرزاق " إن المعرض يعد من أهم معارض الكتاب في المنطقة والعراق بشكل خاص, وسوف تكون هذه السنة مميزة وذلك لازدياد عدد الدور المشاركة في المعرض حيث إن أكثر من (350) دارا للنشر بين عربية وأجنبية مقسمة على (280) جناحا، ووجود أكثر من (60) دار نشر عراقية عربية، بالإضافة لمشاركة (32) دار نشر كردية عراقية".

وكانت وحدة التنسيق والمتابعة في شعبة الفكر والأبداع التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة قامت بالأعداد اللوجستي للجناح وتهيئة كافة مستلزماته من نتاجات العتبة الفكرية والفنية وفي مختلف محاورها وبالتنسيق مع أدارة المعرض الذي يُعد من المحافل المهمة التي تشارك بها العتبة وللسنة الثالثة على التوالي.,أنه منذ وقت مبكر قامت وحدة المعارض والفنون في الشعبة المذكورة بتهيئة المستلزمات الضرورية الخاصة بالجناح وبما يتلائم ومكانة العتبة المقدسة، وأن هذه الاستعدادات قد شملت نقل النتاجات من كربلاء الى أربيل ونصب وتركيب العارضات المعدة لعرض النتاجات ولصق الفلكسات الدعائية ".

يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق ويكاد لا يخلو أي ‏مهرجان أو معرض من حضور أو مشاركة متميزة للعتبة وبما يتناسب مع نهجها الذي اختطته في نشر فكر وتعاليم ‏أهل البيت (عليهم السلام) و يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كل معرض عن ‏سابقه.‏‎ ‎