الى

طوبى لعشاق كتبوا التاريخ بأقدامهم، مشاهد من مسيرة الأربعين الخالدة

طوبى لعشاق كتبوا التاريخ بأقدامهم...
طوبى للزاحفين بمهج ملؤها حب، عجز اليراع عن وصفه بما يستحق...
هنيئا للراكبين أمواج الرعب يحدوهم وﻻء نبضت به اﻷفئدة الولهة بحب المنقذ من الضلال...
هذا ما جسدته ثورة العشق والولاء الحسيني التي فجّرها محبّو الإمام الحسين (عليه السلام) وأتباعه على مر العصور.
فما زالت السيولُ الحسينيّة الهادرة وبالتحديد في محافظتي البصرة وذي قار تواصل مسيرتها الخالدة لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في زيارة اربعينه المباركة والإعلان عن ولائها له في لوحةٍ تعجز الكلمات عن وصفها.

وفي مشهد آخر انتشرت مواكب الخدمة الحسينية على طول الطرق التي يسلكها الزائرون بين محافظتي البصرة وذي قار، وتعمل على بذل أقصى ما بوسعها لخدمتهم من خلال تقديمها مختلف الخدمات ، ليجسدوا فيها أروع صُوَرِ الإيثار والبذل، إضافة لتواجد المفارز الطبيَّة، وانتشار مكثَّف لأجهزة الشرطة والجيش لتوفير الحماية للزائرين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: