الى

السيد ألا شكوري: ان ترسيخ الانتماء العقائدي، ورفض القيادة الفاسدة، ومكافحة الفساد والانحراف، أهم أهداف التبليغ الحوزوي في زيارة الأربعين

أكد المشرف على مشروع التبليغ الحوزوي في زيارة الأربعين، سماحة السيد أحمد الأشكوري (دام تأييده)" أن ترسيخ الانتماء العقائدي، ورفض القيادة الفاسدة، وضرورة مكافحة الجور والفساد والانحراف، وتقديم الولاء الراسخ لوارث الأنبياء، هي أهم أهداف التبليغ الحوزوي في هذه الزيارة المباركة".
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقها في المؤتمر السنوي الرابع لمبلغي الحوزة العلمية في النجف الاشرف لزيارة الاربعينية، والذي أقيم في مضيف العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبحضور جمع كبير من المبلغين والمبلغات المشتركين في هذا المشروع، فضلا عن ممثلي المرجعية الدينية العليا وبعض من فضلاء الحوزة العلمية.
وأضاف " بأن التكامل الإنساني يستند في حركته إلى علماء الإنسانية، الذيم لم يدّخروا جهداً في تشخيص الداء الذي قد يعترض حركة التكامل الإنساني، والعمل على معالجته بصورة إنسانية متناسبة مع حجمه، وفق أسس واقعية بعيدة عن الخيالات واللا واقعيات، ووفق معايير الحسن والقبح والنفع والضرر والخير والشر والصواب والخطأ".
مبينا "هذا يقتضي من العلماء أيضاً توفير الحصانة الثقافية والعقائدية المتناسبة مع حجم الخطر المتوقع، الأمر الذي يستوجب وجود عقل مدبر لهذه العملية المعقّدة، مما يعني ضرورة توفّر الأمة على متخصصين في هذا المجال الإنساني التكاملي، سواء في جنبته العقائدية، أو الفقهية، أو الثقافية العامة".
واستدرك قائلا "لا شك أن المؤسسة الدينية المتمثلة بالحوزة العلمية الشريفة تمثل القمة في هذا المجال، لذا، أخذت الحوزة العلمية في النجف الأشرف على عاتقها مهمة توجيه الأمة نحو كمالها المنشود، مستفيدة من هذا التجمع الجماهيري المليوني، الذي ينحدر كسيل عارم نحو قبلة الأحرار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، معتمدة على مباركة مباشرة من المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف".
وأشار سماحته" إلى أن ترسيخ الانتماء العقائدي، ورفض القيادة الفاسدة، وضرورة مكافحة الجور والفساد والانحراف، وتقديم الولاء الراسخ لوارث الأنبياء، هي أهم أهداف التبليغ الحوزوي في هذه الزيارة المباركة.
وتابع " علينا أن نبذل جهوداً كيفية معنوية متناسبة مع حجم هذه الزيارة العملاقة في كمّها، وهذا يستلزم استمرار الجهود من المبلغين الأكارم لسدّ أي خلل محتمل فيها".
وختم ألاشكوري كلمته " بالدعاء للمبلغين بالتوفيق في عملهم، وجعل الإخلاص سمة عملهم الإلهي، والجدّ مركبهم، وأن يضعوا في حسبانهم أن عملهم هذا سيقع أجرهم فيه على صاحب المناسبة الأليمة، سيد الشهداء (عليه السلام)".
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع التبليغي الذي أقيم خلال الزيارات المليونية السابقة وبالتعاون مع العتبات المقدسة (العلوية -الحسينية-الكاظمية -العسكرية -العباسية ) قد حقق نتائجة المرجوة والهادفة إلى نشر القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الزائرين.
تعليقات القراء
2 | نور مؤيد الحسيني | 30/10/2017 18:41 | العراق
جزيتم خيراً وسعادة الدارين وجعل الله يدكم مبسوطة وعلما يهدر بلا عقد آمين يارب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
1 | ابو محمد | 29/10/2017 15:37 | العراق
ألله يحفظ مراجعنا والتوفيق إلى السيد الاشكوري وكيل السيد الحائري دام ظله والأجر والثواب إلى المبلغين
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: