الى

في ختام فعاليات مهرجان الكفيل الخامس :أصداء إيجابية واسعة تحققها نتاجات العتبة العباسية المقدسة في معرضها المقام في جامعة واسط

جانب من المعرض
جانب من المعرض
اختتمت فعاليات مهرجان الكفيل السنوي الخامس والذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة تحت شعار(من حامل اللواء تستلهم الأجيال معاني الحياة) والذي أقيم بالتعاون مع جامعة واسط ومؤسسة السيدة زينب عليها السلام وللفترة من 29 نيسان ولغاية 3آيار 2012.

حيث لاقت إصدارات ونتاجات قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبةالعباسية المقدسة في معرض نتاجاتها الفكرية والثقافية ضمن فعاليات المهرجان إقبالا منقطع النظير من قبل رواده وعلى مدار فترة العرض، وحقق أصداءً واسعة مما يؤشر بالإيجاب على صحة وسلامة هكذاخطوات في سبيل تطويرها أكثرفي المناسبات المقبلة.

وقد عد الكثيرمن الحضورهذا المعرض بأنه فريدٌ؛ لأنه هدف إبراز النتاجات والخبرات الثقافية التي تزخر بها العتبة العباسية المقدسة من خلال عرضها المتنوع، والذي تفردت به وقد أتيح لزائري المعرض الاطلاع على هذه الإنجازات عن كثب.

من جانبه بين الأستاذالدكتورنجم عبدعلي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية "أن هذه المهرجانات والمعارض التي تقيمها العتبة العباسية المقدسة يحقق الكثيرمن الأهداف ويساهم في رفع مستوى التفكير عند الطلبة فيما يخص العقيدة والاهتمام بكافة الأمورالتي تخصهم وتشدهم الى أهل البيت عليهم السلام".

وأضاف "المنهج الذي انتهجته العتبة العباسية المقدسة بالانفتاح والتواصل مع الجامعات باعتبارها مراكز علمية وتخضع لمنهج علمي أكاديمي والعتبات المقدسة هي أيضاً مراكز روحية وعلمية وتخضع لمنهج فكري وعلمي وروحاني يستمد روحانيته من فيض النبوة والإمامة، واذا ما هيأنا الظروف الملائمة لالتقاء هاتين البؤرتين العلميتين فأنناسنخرج بنتيجة إيجابية يجني ثمارها القاصي والداني".

وأشاد الشيخ ستار الدلفي مدير مؤسسة السيدة زينب عليها السلام بهذا المهرجان وبهذه المشاركة الفعالة والمهمة وأضاف"أن العتبة العباسية المقدسة حضورها ودورها الفعال، الذي لم يكن في هذا المهرجان وحسب وأنما في كافة المهرجانات والمعارض التي تشارك بها، ومنها هذا المهرجان والذي حمل أسم مهرجان الكفيل".

وتابع "أنا متابع لمعظم نشاطات العتبة العباسية المقدسة وخصوصاً مايخص الجانب الفكري والثقافي والذي يقع عاتقه على قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وأنه لنشاط وفعالية متميزة وحضور فاعل اعتادت العتبة المقدسة على أقامته وهو خطوة إيجابية جداً في تطبيق قاعدة الانفتاح والتلاقي وتبادل الأفكار وبالأخص مع المؤسسات الأكاديمية والذي خطت في العتبة العباسية المقدسة خطوات متسارعة، وأن مشاركة العتبة واحتضان جامعة واسط لهذا المهرجان فهو خيردليل على مدى قوة هذه العلاقة، والتي تُرجمت على أرض الواقع من خلال أقامة مهرجان الكفيل ومعرض الكتاب".

وأشار الأستاذ سيف علي السعدي مسئول مختبر الحاسبة والأنترنيت في جامعة واسط " ان من التقدم والنجاح والرقي في الجانب العلمي والديني والاجتماعي هي إقامة معارض لنتاجات العتبات المقدسة الفكرية والثقافية وبالتعاون مع الجامعات وذلك لكونها هي أحد أهم الروافد العلمية للمجتمع والعتبات المقدسة هي أيضاً رافدا مهماً لفكر وعلوم أهل البيت عليهم السلام".

وأضاف " لقد وجدت معرضها هذا مليء بالعناوين والمسميات الدينية والثقافية والاجتماعية وأسعارها زهيدةجداً ومعرضها غيرمختص بالكتب الدينية التي هي من نتاجات العتبية المقدسة فقط بل هناك كتب في العلوم الصرفة والعلوم الإنسانية، فنبارك للعتبة العباسية المقدسة هذه الخطوة في إقامة هذا المهرجان باعتباره أحد اهم نقاط الاتصال والتواصل بين الجامعات والعتبة المقدسة".

وفي سياق ذي صلة عبر طلاب جامعة واسط وبمختلف كلياتهم وأقسامهم عن سعادتهم بهذا المهرجان وبينوا "نحن نبارك ونحي الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسةعلى هذه الخطوة الإيجابية والجهود المبذولة في إقامة مهرجان الكفيل السنوي ومعرض النتاجات الفكرية للعتبة المقدسة، والذي نعتبره الردالصحيح والأمثل على أعداء الإسلام وأهل البيت عليهم السلام وأنها لمبادرة كريمة وطيبة في نشر تعاليم وأفكار أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً في هذه الظروف والتي يسعى الكثيرون في نشر الفكر الغربي الهدام وأشاعته بين المؤسسات العلمية ومنها الجامعات، فكل عمل وطريق قد بدأ بخطوة وقدأتمت العتبة العباسية المقدسة الخطوات بمهارة وجدارة وإخلاص واستطاعت بهذا النهج أن تصل الى حالة جيدة وصحية من الصلة والتواصل مع كافة المؤسسات الأكاديمية والعلمية والاجتماعية والثقافية وما هذا المهرجان الا دليل على هذه الخطوات وهذا العمل".
















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: