الى

صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) يحتضن احتفالاً بهيجاً بذكرى المبعث النبويّ الشريف...

نعيش هذه الأيّام ذكرى المبعث النبويّ الشّريف، وعندما نلتقي ونحيي هذه الذكرى فإنَّ علينا أن نعرف أنّها ذكرى ولادة الإسلام، ذلك أنَّ الإسلام وُلد في يوم المبعث، لأنّ الله بعث رسوله ورسالته في هذا اليوم، وإذا كنّا نستقبل الإسلام في يوم ولادته، فإنَّ علينا أن نتذكَّر كيف عاش الإسلام في بداية الدعوة وكيف احتضنه النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، وكيف احتضن المسلمون الأوائل الإسلام في بداية عهد الدعوة، فذكرى المبعث النبويّ الشريف سوف تظلّ الذكرى المتجدّدة التي لا تنتهي حاجتنا منها الى التأمّل والاعتبار، فمبعث النور ومولد الرسالة والقرآن الكريم كان يوم الهداية الكبرى للبشريّة.

ومن هذا المنطلق فقد نظّمت العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية احتفالاً بهيجاً عُقد في الرّحاب الطاهرة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

هذا الاحتفال الذي أخذ منحىً شعريّاً اشترك فيه عددٌ من الشعراء والرواديد الحسينيّين ومنهم الرادود محمد الموسوي ونصير الكربلائي، الذين شنّفوا أسماع الحاضرين المحتفلين بهذه الذكرى بالردّات والقصائد الولائيّة التي استذكروا من خلالها أهمّية هذا اليوم، باعتباره من أهمّ المفاصل التاريخيّة في مسيرة الإسلام ومسيرة الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله)، وما تحمّله من أعباء لينقل هذه الرسالة الى العالم بأسره
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: