الى

أستمراراً الفعاليات لمهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن ولليوم الثاني من الافتتاح

انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمهرجان ربيع لشهادة الثقافي العالمي الثامن

جانب من الفعاليات
أنطقت فعالية اليوم الثاني لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثامن في الصحن الحسني الشريف والتي تمثلت بالممارسة العبادية لخدام أبي الأحرار عليه السلام وكذلك جلسة خاصة للتعارف بين الوفود المشاركة .
وقد بدأت الفعاليات في تمام الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم الاثنين 4شعبان 1433 هـ الموافق 25 حزيران 2012 م، وبحضور عدد كبيرة من ضيوف المهرجان وبمشاركة من خدام أبي الأحرار عليه السلام، وعددا من طلاب معهد القرآن الكريم.
واستهلت الفعاليات بقرآءة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ جعفر الشامي بعدها جاءت كلمة الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين القاها الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي معرفاً بالممارسة العبادية وأهدافها.
حيث رحب بالضيوف الكرام الثلة من الشخصيات العلمائية أصحاب الفضيلة العلمية والشخصيات الثقافية وغيرها من الشخصيات الاجتماعية لهذا المهرجان الثقافي العالمي .
وبين أن الفعالية التي سيشاهدها الإخوة الضيوف وزوار الإمام الحسين (عليه السلام)المعبر عنها بالممارسة العبادية وهي عبارة عن مجموعة من الفصول العبادية وان كانت مختلفة بطبيعتها ولكنها كلها تعنون بعنوان الممارسة العبادية أود هنا ا ن أبين للإخوة الضيوف ماهي الدوافع والغايات التي تنشدنا الأمانتان العامتان باعتبار ان هذه الممارسة العبادية تؤدى من قبل خدام الامام الحسين (عليه السلام)وخدام أبي الفضل العباس (سلام الله عليه)عندما يفتتحون يوم عملهم، فيأتي التساؤل هنا ما هي هذه الدوافع والغايات التي ننشدها من وراء هذه الممارسة هنالك مجموعة من الأهداف, وعلى رأس هذه الأهداف ان نعكس هوية خادم الإمام الحسين (عليه السلام)وخادم ابي الفضل العباس اي عمل وخدمة ما هو عنوان هذه الخدمة لهؤلاء يؤدون هذه الخدمة وهذه الممارسة العبادية تأتي بياناً بمفردات هذه الهوية والطابع الديني والروحي لهذه الخدمة .
مضيفاً كما يراد من خادم الامام الحسين (عليه السلام)وخادم ابي الفضل العباس(سلام الله عليه) من هذه الممارسة ان يبني شخصيته في المجال العبادي والثقافي وفي الاداء لهذه الخدمة وفق مواصفات وبناء يتناسب مع صاحب المرقد الشريف هذه الخدمة هي ليست كبقية الخدمات التي تؤدى في مواقع اخرى بل هي خدمة لها طابع الشرف والقداسة باعتبار اكتسلبها من الامام الحسين(عليه السلام)وكذلك بقية الأئمة (سلام الله عليهم)لخدمة زوارهم كيف تصار شخصية هذا الخادم وكيف تبنى واحدة من الممارسات والنشاطات التي تؤدى في هذه المراقد المقدسة من اجل ان تبنى شخصية الخادم تأتي من خلال هذه الممارسة إضافة الى إنها تعكس مفردات الهوية لهذا الخادم و تبنى هذه الشخصية للخادم من خلا ل هذه الممارسة العبادية لأنه يفتتح يوم عمله بهذه الممارسة حتى يتبين له أن حياته مبنية في أهدافه وغايات، فاذا ما افتتحت يوم عملك بهذه الممارسة العبادية كنت مرتبطاً بالله تعالى.
كما تذكرةٌ هذه الممارسة بمبادئ الإسلام وتذكرة بهذه المبادئ التي من اجلها ضحى الإمام الحسين(عليه السلام)وارتقى في وجوده إذاً هذا المقام السامي إنما هو من خلال هذه المبادئ حينما يقرئ يلاحظ من هذه الزيارة تم انتقاء فصول هذه الزيارة انتقاءً يتناسب مع استحضار هذه المبادئ لدى الزائر يقول اشهد انك قد أقمت الصلاة واتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وتلت الكتاب حق تلاوته وجاهدت في الله حق جهاده هذه المبادئ الأساسية للإسلام حينما يقرأها في أول يوم عمله نذكره ونحاول ان نرسخ هذه المبادئ في أعماق نفسه وروحه لكي يتحرك على ضوئها في منهاج عمله لهذا اليوم.
كما ان يأتي بهدها دعاء اختير أدعية الامام السجاد(عليه السلام) ليبين نهاج العمل الولائي والايماني لموالي اهل البيت عليهم السلام ان الذي يريد ان يقيم هذه المبادئ الاساسية سواء اكان في المجال العبادي او الاجتماعي او الاخلاقي او في نصرة الاسلام والدفاع عن الحق او في التكافل الاجتماعي هذه مجالات عمل متعددة، نقول لهذا الخادم من خلال هذه الفقرة من الدعاء هاك خذ منهاج عملك اليومي وتفضل لتتعرف على منهاج ثم تاتي هذه افقرات التي تربط الارتباط العاطفي مع الامام الحسين(عليه السلام) مطلوب جداً لذلك تم انتقاء بعض الفقرات من الزيارة الفقرات التي تحصل وتؤدي الى التفاعل العاطفي من اعماق الروح مع مرساة الامام الحسين عليه السلام لكي نقوي هذا الارتباط لاننا في هذه القضية التي هي قضية الامام الحسين عليه السلام لا يكفي الارتباط الفكري فقط بل لابد ان يكون هنالك ارتباط عاطفة وارتباط ولاء وبرائة معاً كي يقوى ويترسخ هذا الارتباط على مر الزمن ومهما كانت عودي الفتن والابتلائات والشكوك والشبهات والمحن .
بعدها أقيمة الممارسة العبادية والتي تضمنت قرأت زيارة الأمام الحسين عليه السلام ودعاء للأمام السجاد ليكون بعده نشيد نداء العقيده، وفور الانتهاء منها أستعرض أمام الحضور والزائرين طلاب الدورة الصيفة في دار القرآن التابع للعتبة الحسينة ، وتحدث خلال الاستعراض الأستاذ عبد الرضا هيكل قدم فيها شرح مقتضب عن أهداف والغايات من إنشاء دار القرآن وكذلك الدورات التي يقوم بها الدار .
بعدها توجه الضيوف إلى قاعة خاتم الأنبياء في العتبة الحسينية لعقد جلسة تعارف وتعريف الضيوف حيث أتيح لكل وفد أو شخصية مشاركة في المهرجان أن تعرف عن نفسها وقدم نبذه مختصره علن مسيرتها العلمية والثقافية .
يذكر أن مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السابع تقيمه وتموله بشكل كامل الأمانتان العامتان للعتبتين ‏المقدستين الحسينية والعباسية منذ تأسيسه قبل ‏سبع سنوات أحياءً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه ‏وآله وسلم الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام، وتميز ‏هذا العام بزيادة عدد الدول ‏المشاركة حيث وصلت لأكثر من 45دولة عربية وأجنبية.‏


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: