الى

مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) يُنظّم احتفاليّة بذكرى ولادة الأقمار المحمّدية...

جانب من الأحتفالية
احتفاءً واستذكاراً لولادة الأقمار المحمّدية في شهر شعبان المعظّم والتي ابتُدِئت بذكرى ولادة الإمام الحسين واختُتِمت بذكرى ولادة حفيده منقذ البشريّة الإمام صاحب العصر والزمان مروراً بولادة أبي الفضل العبّاس والإمام السجاد وعليّ الأكبر(عليهم أفضل الصلاة والتسليم)، نظّم مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) -مركز مختصّ بالنشاطات الثقافيّة والفكريّة النسويّة- التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة وعلى قاعته المركزيّة احتفاليّةً كبرى استذكر من خلالها هذه الولادات المباركة، وبحضور شخصيّات نخبويّة نسويّة من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة.

ابتُدِئت هذه الاحتفاليّة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق أعقبتها كلمةٌ للمركز ألقتها بالنيابة العلويّة أم سجاد، واستهلّتها بتقديم التهاني والتبريكات للحاضرات بهذه المناسبات العظيمة، مبيّنةً: "أنّ الاهتمام بالمناسبات الدينيّة لا يقلّ أهمّيةً عن الاهتمام بأيّ شعيرةٍ أخرى من الشعائر الدينيّة، لكونها تهدف إلى تنمية التفاعل الجماعيّ والتعبير الطبيعيّ وتوثيق عادات وتقاليد تراثيّة ودينيّة".

تلتها محاضرةٌ توعويّة ألقتها السيدة أم علي مديرة مدرسة فيض الزهراء(عليها السلام)، وتمحورت حول فلسفة الانتظار ومدى تأثيره على الأسرة والمجتمع، وتطرّقت إلى دور الإعلام العربي والمحلّي على المجتمع وكيف يمكن لنا الاستفادة منه في رسم برنامجٍ توعويّ وأسريّ يمهّد لدولة المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف)، وأنهت المحاضرة في طرح محورٍ آخر من مظاهر الانتظار وهو الانتظار السلوكيّ وجعلته عنواناً لها، كما أنّها سلّطت الضوء على الإعلام المنبريّ وما هي المهمّة المُلقاة على عاتق الخطيب في تطويع المنبر الحسينيّ ليكون منبراً مهدويّاً.

من ثمّ عُرضت مجموعةٌ من الفقرات الإنشاديّة والأعمال المسرحيّة قام بأداء أدوارها متعلّمو مدارس العميد للبنات ليتمّ بعد ذلك تكريم خادمات المنبر الحسينيّ.

ليكون مسكُ ختام هذا البرنامج الاحتفاليّ بإجراء قرعة مسابقة (حفظ وصايا الإمام المهديّ لشيعته) التي تهدف إلى التركيز على وصايا الإمام المهديّ في زمن الانتظار، كما أُعلِن عن نتائج مسابقة التوجيه الدينيّ التي كانت بعنوان: (شمسٌ لا تغيب).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: