الى

قسمُ التربية والتعليم العالي يختتمُ برنامجه المهدويّ في مائة يوم لمتعلّمي مدارس مجموعة العميد التعليميّة...

ونحن نعيش صدى الذكرى العطرة لولادة منقذ البشريّة الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف) وبمشاركة (300) متعلّمٍ من مدارس مجموعة العميد التعليميّة، اختتم قسمُ التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة (البرنامج المهدويّ في مائة يوم)، الذي تواصلت فعّاليته الى مائة يوم وكانت تهدف الى تعريف المشتركين بالإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) والعقائد المهدويّة السليمة وتجذيرها في نفوسهم والعمل على ترجمتها عمليّاً على أرض الواقع.
حفلُ الختام الذي أقيم على قاعة مدرسة القمر شهد حضور عددٍ من مسؤولي القسم وممثّلين عن مديريّة تربية محافظة كربلاء المقدّسة، وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار كانت هناك كلمة للمعاونيّة التربوية في القسم ألقاها الأستاذ الدكتور مشتاق العلي وبيّن فيها: "دأبت العتبةُ العبّاسية المقدّسة على تخصيص جانبٍ كبير من برامجها التكليفيّة والتوعويّة لإشعار المجتمع المؤمن بمسؤوليّاته تجاه الإمام المهديّ(عجَّلَ الله فرجه) في زمن الغيبة، ومن تلك البرامج (البرنامج المهدوي في مائة يوم) الذي تبنَّته مجموعةُ العميد التعليميّة بمرحلتها الثانويّة، وإنّ هذا البرنامج يستهدف صفّين من صفوف المرحلة الثانويّة؛ هما الصفّ الأوّل المتوسّط، والصفّ الثاني المتوسّط".
وبيّن العلي: "الهدف من البرنامج هو استثمار أوقات فراغ المتعلّمين بين الصلاتين لمدّة عشر دقائق يتمّ فيها إيضاح مسؤوليّة من مسؤوليّات المؤمنين تجاه إمامهم في زمن الغيبة، كما تُوزّع تلك العشر دقائق على توضيح إحدى المسؤوليّات أو حديث عن الرسول الأكرم والأئمّة الأطهار(عليهم السلام)، ومن ثمّ يتمّ الاختبار التنافسيّ بين المتعلّمين، فضلاً عن استثمار يوم الجمعة لتتمّة فقرات البرنامج".
وتواصلت فعاليّات الحفل بتقديم مجموعةٍ من المشاهد المسرحيّة الهادفة إلى أهميّة معرفة شخصيّة الإمام المهديّ(عجَّلَ الله فرجه) فضلاً عن أداء بعض الأناشيد التي تغنّت بحبّ الوطن وأهل البيت(عليهم السلام)، هذا وقد تضمّن الحفلُ كذلك إقامةَ مسابقةٍ بين المدارس المشاركة، وفي ختام الحفل تمّ تكريم الفريق الفائز في المسابقة ومجموعة من ملاكات مدارس مجموعة العميد التعليميّة.
يُذكر أنَّ البرنامج المهدويّ هو نشاطٌ لا صفّي أقامته المعاونيّة التربوية لتعريف المتعلّمين ممّن بلغوا أو قاربوا بلوغ سنّ التكليف على مسؤوليّتهم تجاه إمام زمانهم، وكيف يُمكن لهم أن يتعاملوا مع الفتن والأزمات التي تمرّ على المجتمع الإسلاميّ خاصّة، والمجتمع العالميّ بصورةٍ عامّة في زمن الغيبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: