الى

اللّجنةُ التحضيريّةُ للمهرجان الثقافيّ السنويّ المركزيّ الحادي عشر لولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) تُعلن عن موعد انطلاق فعاليّاته...

أعلنت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان السنويّ المركزيّ لولادة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) بنسخته الحادية عشر عن موعد انطلاق فعاليّاته التي ستُصادف يوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك، وستستمرّ لغاية السادس عشر منه على حدائق مزار معجزة ردّ الشمس للإمام علي(عليه السلام) في مركز محافظة بابل -مدينة الحلّة-.
المهرجان تُقيمه الهيأةُ العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) بالتعاون مع مديريّة الوقف الشيعيّ في محافظة بابل وبرعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.
عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان ونائبُ رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة السيد عقيل عبد الحسين الياسري أوضح لشبكة الكفيل قائلاً: "المهرجان سيُقام للسنة الحادية عشر على التوالي تحت شعار: (الإمامُ الحسن -عليه السلام- منقذُ المسلمين وكاشفُ زيف المنافقين)، وذلك لإحياء واستذكار الولادة العطرة لسبط النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، وتسليط الضوء على جوانب من حياته وسيرته المباركة من خلال جملةٍ من الفعاليات، كتقديم بحوثٍ ودراسات تتناول حياة الإمام الحسن(عليه السلام)، وإقامة معارض للكتب والصور الفوتوغرافيّة ومعارض للرسم، إضافةً إلى تكريم شخصيّة علمائيّة حلّية، وعقد جلسات قرآنيّة وأخرى شعريّة على مدى ثلاثة أيّام وهي مدّة إقامة المهرجان".
وأضاف: "نسخةُ المهرجان لهذه السنة تختلف عن سابقاتها من النسخ التي سبقته، لكون أنّ العراق يحتفل بالنصر وتحرير أراضيه من دنس زمر وعصابات داعش الإرهابيّة، لذا ارتأينا أن تكون هذه الدورة مميّزة وسنعمل من أجل ذلك".
يُذكر أنّ هذا المهرجان يُعتبر أكبر مهرجانٍ دينيّ يُعقد سنويّاً لإحياء الذكرى العطرة لولادة الإمام الحسن(عليه السلام)، ويهدف الى بيان الدور الرساليّ الذي يقودُه الإمام (سلام الله عليه)، وبيان مواقفه تجاه السلطة الحاكمة في زمانه المتمثّلة بمعاوية، وتسليط الضوء على المحن والضغوطات التي واجهها الإمام (عليه السلام) في حياته، وذكر بعض الوصايا والأحاديث التربويّة والإرشاديّة للإمام في محاسن الأخلاق وأسرار العبادة، والعمل على توظيف القيم التربويّة وتعميم المعاني الإنسانيّة التي جسّدتها شخصيّته (عليه السلام) بما ينسجم مع تطلّعات المجتمع المتسارع في رؤاه والمتحوّل في سلوكيّاته.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: