الى

بالصّور: وسط استنفارٍ أمنيّ وخَدَميّ توافدٌ إيمانيّ كبير لمرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام) لأداء مراسيم زيارة عرفة...

اختلفت لغاتهم وانتماءاتهم ولكنّهم اتّفقوا على أمرٍ واحد وهو حبّ الإمام الحسين(عليه السلام) والتواجد في كربلاء، رمز الثورة على الظالمين وشاهد انتصار الدم على السيف، ففي أجواءٍ أضفى عليها عاملُ الروحانيّة المفعمة بعطر الإيمان ومن الرّحاب الطاهرة لضريحي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، شهدت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية وما بينهما بعد ظهر اليوم توافداً كبيراً من قبل الزائرين لأداء مراسيم زيارة يوم عرفة وأداء أعمال هذا اليوم المبارك.

جاءوها ليفوزوا بحضور عرصة كربلاء يوم عرفة، الذي ورد عنه في الحديث الشريف، أنّ الله ينظر إلى زوّار الإمام الحسين(عليه السلام) فيه قبل نظره لزوّار عرفة في الديار المقدّسة في مكّة المكرّمة.. فما أحلى اللّقاء، وهنيئاً لمن سيحظى بالرّضا من خالقه، ونظرة نعيم.. في كربلاء ومكّة.

الحضور المبارك هذا لم يقتصر على العراقيّين وحسب، بل كان هناك توافدٌ لزائرين من خارج العراق لدول عربيّة وإسلاميّة، وإنّ خَدَمَةَ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية استنفروا طاقاتهم وجهودهم، من أجل تذليل كافّة الصّعاب التي قد تواجه الزائرين وحركتهم وأداءهم أعمالهم وطقوسهم العباديّة، كذلك انتشرت مواكبُ الخدمة على الطرق والأزقّة المؤدّية الى الحرمين الطاهرين من أجل تقديم الخدمات لهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: