الى

ضمن فعاليات معرض القرآن الكريم الدولي العشرين المنعقد في طهران: راية أبي الفضل العباس ترتفع عند افتتاح القسم الحوزوي فيه

جانب من الجناح
افتُتح عصر يوم الخميس 28 شعبان 1433هـ الموافق 202م القسم الحوزوي ضمن فعاليات معرض القرآن الكريم الدولي العشرين المنعقد تحت شعار "القرآن؛ ثقافة الصحوة" في طهران هذه الأيام والذي يستمر لشهر كامل.
حيث قام بافتتاح هذا القسم آية الله الشيخ مرتضى المقتدائي وبحضور جمع غفير من الفضلاء وأساتذة الحوزة العلمية، وكانت نقطة الذروة في افتتاح هذا القسم هي عند جناح العتبة العباسية المقدسة برفع راية قبة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام في الجناح.
وعُد هذا الأمر من الإضافات الجديدة والعلامات الفارقة في المعرض، وتعد الأولى من نوعها منذ تأسيسه قبل 20 عاماً.
من جانبه بيّن مسؤول قسم الحوزة العلمية في المعرض السيد حسن الطيب الحسيني " إن عدد الأجنحة المشاركة في هذا القسم هو 40 جناحاً، توزعت بين دور نشر وحوزات وجامعات دينية وشركات حاسوبية للأقراص العلمية الدينية، إضافة لضيف شرف المعرض العتبة العباسية المقدسة، والتي افتخرت الأجنحة قبلنا بها، لأننا نعتقد بما قاله الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم (إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) وبوجود القرآن نحتاج لوجود العترة في المعرض وهكذا تمت دعوة العتبة العباسية المقدسة باعتبارها أحد الامتدادات الطبيعية والمؤثرة لأهل البيت عليهم السلام، ولقد عمدنا منذ الدورة السابقة للمعرض لدعوة احدى العتبات المقدسة وابتدأنا بعتبة السيدة معصومة بنت الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في العام الماضي، إذ عد الكثير من زائري هذه الأجنحة زيارة لنفس العتبة المطهرة".
وأضاف "إن حضور العتبة العباسية المقدسة للمعرض ومشاركتها في هذا المحفل الدولي القرآني الكبير يعكس مدى قوة التواصل بين العتبة المقدسة وباقي المؤسسات الدينية والفكرية في العالم الإسلامي، وهذا المعرض هو أحد نقاط الالتقاء من أجل فتح قنوات التعاون فيما بينها".
وختم حديثه بالإشادة بـ "العمل المؤسساتي للعتبة العباسية المقدسة وخاصة الجانب الإعلامي لها، بمختلف مجالاته المقروءة والمسموعة والمرئية والألكترونية ومنها شبكة الكفيل العالمية وبمواقعها المختلفة".
يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، علماً أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمؤساستها المختلفة، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة، حيث أسست إدارة العتبة المقدسة - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في تطويرها ودوام عملها وخدمة زائريها.

تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: