الى

منتسبو شعبة العلاقات الجامعيّة ومتطوّعو مشروع فتية الكفيل الوطنيّ يضاعفون جهودهم خدمةً لزائري الأربعين

تبذل أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة وشعبها العاملة فيها قصارى جهدها في سبيل تقديم أفضل الخدمات لزائري أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، ومن تلك الشعب المستنفرة هي شعبةُ العلاقات الجامعيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة، التي سخّرت جميع إمكانيّاتها وطاقاتها البشريّة معزّزةً بمتطوّعي مشروعها الكبير مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، وجعلتها مبذولةً في خدمة الزائرين ولم تدّخر جهداً من أجل ذلك على مدار اليوم، ومنذ أكثر من خمسة أيّام ما زالت متواصلة وتشهد زيادةً مع اقتراب ذروة الزيارة.
الأستاذ أزهر الركابي مسؤولُ الشعبة تحدّث لشبكة الكفيل عن أهمّ الأعمال المناطة بالشعبة خلال مدّة الزيارة وما بعدها، فبيّن قائلاً: "شعبة العلاقات الجامعيّة استنفرت طاقاتها البشريّة كافّة، حيث تمّ وضع خطّة عمل سبقت موسم الزيارة، وحال دخول خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة الخاصّة بزيارة الأربعين بوشر بتنفيذها على أرض الواقع، ورُفِدَت الشعبة بـ(250) متطوّعاً من طلبة الجامعات العراقيّة أُشركوا جميعهم في الخطّة بعد أن تمّت تهيئتهم وإعدادهم الإعداد المطلوب، وكلٌّ حسب اختصاصه وتوظيفه في مجال العمل الذي يلائمه وعلى وجه الخصوص الاختصاصات الطبيّة والهندسيّة والترجمة".
وأضاف: "تركّز عملنا على محاور عديدة منها:
1- مراكز التعريف بالأطفال والعجزة.
2- إدارة مراكز إرشاد التائهين لمحور (النجف - بابل - بغداد - مركز المدينة).
3- المشاركة في المفارز الطبّية، حيث لنا مشاركة في كلٍّ من المفرزة الطبّية البحرينيّة ومفرزة الإمامة والمفرزة الباكستانيّة بالإضافة الى المفرزة الإيرانيّة.
4- المشاركة كمسعفين في سيّارات الإسعاف.
5- المساهمة في خطّة إسعاف الزائرين من خلال الفرق المنتشرة في الصحن الشريف.
6- المشاركة في خطّة النقل من خلال العجلات الاختصاصيّة من حوضيّات نقل مياه الشرب للمواكب.
7- المشاركة في تنظيم دخول وخروج الزائرين وتنظيم سيرهم داخل الحرم الطاهر".
وبيّن الركابي: "هذا وهناك أعمالٌ أخرى كُلّفنا بها واشترك بها منتسبو الشعبة مع باقي أقسام وشعب العتبة العبّاسية المقدّسة".
الجديرُ بالذكر أنّ جميع أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة في حالة استنفارٍ تامّ خلال مدّة الزيارة الأربعينيّة، فالكلّ يبذل الجهود الكبيرة في خدمة زائري أربعين الإمام الحسين(عليه السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: