الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تنشر مظاهر الزينة والفرح ابتهاجاً بحلول ذكرى ولادة النبيّ المختار وحفيده الصادق (صلوات الله وسلامه عليهما)

وُلدَ الحبيبُ فأشرقت شمسُ الهدى *** هِبةُ السَّماءِ لنا وجلَّ عطاءُ

بدرٌ أضاءَ المشرقين بنوره *** وتعطَّرت لقدومه الأجواءُ

كما دأبت واعتادت عليه في كلّ عامٍ ومع حلول ذكرى ولادة النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله) وحفيده الإمام الصادق(سلام الله عليه)، فقد تزيّنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بأبهى مظاهر الزينة والفرح، حيث شرعت الأقسامُ المعنيّة فيها بتزيين الصحن الشريف، لتعكس الأجواء الاحتفاليّة بهذه المناسبة التي تُعدّ من المناسبات العظيمة وأعطرها ذكراً وشذى، وكيف لا وهي ذكرى ولادة منقذ البشريّة وهادي الأمّة حبيب إله العالمين المتزامنة مع ولادة حفيده صادق آل محمّد الإمام جعفر بن محمد(عليه السلام).

مظاهرُ الزينة انتشرت في جميع مداخل وأروقة العتبة المقدّسة، لتُدخل السرور على قلوب الموالين والمحبّين الزائرين، وتجعلهم يعيشون حالةً من الابتهاج والفرح، حيث نُشرت أكاليلُ الورود في مداخل ومخارج العتبة المقدّسة وأُنيرت المصابيحُ الملوّنة، وعُلّقت اللّافتات التي تبيّن عظمة هذه الأيّام بمناسبة الولادات المباركة.

هذا وقد أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة منهاجاً احتفائيّاً بهذه المناسبة، منه أسبوع النبيّ الأعظم الذي تُقيمه دارُ الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة المقدّسة وغيره من الفعّاليات والنشاطات.

الجديرُ بالذكر أنّ مولد النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان في السابع عشر من ربيع الأوّل من عام الفيل، أمّا حفيدُه الإمام الصادق(عليه السلام) فقد كان مولده في نفس اليوم -السابع عشر- لكن في سنة (80هـ) وقيل (83هـ).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: