الى

عمليّاتُ القلبِ المفتوح في مستشفى الكفيل التخصّصي تصلُ بنجاحها الى النِّسب العالميّة...

احتفى مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بتحقيقه منجزاً طبّياً على مستوى العراق وبما يوازي قريناته في العالم، وهو إجراؤه لأكثر من (200) عمليّة جراحيّة من عمليّات القلب المفتوح للصغار والكبار، وبمستوياتها كافّة وبنسب نجاحٍ عالية جدّاً على يد فريقٍ طبيّ عراقيّ وأمريكيّ وتركيّ خلال سنتين فقط.
الاحتفاء بهذا المنجز جاء خلال احتفاليّة نظّمتها إدارةُ المستشفى بحضور ممثّلين ووفود وشخصيّات مثّلت جهاتٍ عديدة من داخل وخارج العراق، وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تمّ عرضُ فيلمٍ قصيرٍ عن أهمّ النشاطات الطبيّة والعلاجيّة التي نفّذتها ملاكاتُ المستشفى، من ثمّ أُلقيت كلمةٌ لمديرها الدكتور محمد عزيز التي بيّن فيها: لمتابعة الكلمة اضغط هنا.
أعقبتها كلمةٌ للسفير التركيّ لدى العراق السيّد فاتح يلدز أوضح فيها: "أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي وعلى الرّغم من عدم مرور وقتٍ طويل على تأسيسه إلّا أنّه حقّق نجاحاتٍ باهرة.. لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
جاءت بعد ذلك كلمةٌ للملاكات الطبّية الأمريكيّة التي شاركت في إجراء عددٍ من هذه العمليّات، ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور وليام نوفاك، وتحدّث فيها قائلاً: "أنا سعيدٌ لتواجدي هنا بينكم في هذا اليوم المميّز، نحن نعمل في هذه المستشفى منذ قرابة عامين من أجل بناء مشروعٍ خاصّ بجراحة قلب الأطفال في هذه المستشفى، عملنا مع الفريق العراقيّ وأنجزنا أكثر من مائتين وخمسين عمليّةً لجراحة قلب الأطفال، وعملُنا سيستمرّ خلال الفترة القادمة من أجل بناء فريقٍ عراقيّ قادر على إجراء جميع العمليّات بشكلٍ مستقلّ، وعملنا من أجل أن يكون هذا الفريق جاهزاً خلال الفترة المقبلة، بحيث يستطيع أن يتعامل مع جميع حالات القلب من دون الحاجة الى أطبّاء من خارج البلاد".
وللطفولة كانت كلمةٌ لهم ألقاها نيابةً عنهم سفيرُ الطفولة في العراق الفنّان هاشم سلمان، حيث بيّن فيها قائلاً: "أحيّي العتبة العبّاسية المقدّسة باسمي وباسم سفارة الطفل العراقيّ على هذا الصرح العظيم، واستثمار الكوادر العراقيّة وامتزاجها مع الكوادر الأجنبيّة لتقديم هذا الإنجاز الكبير لأطفالنا، من خلال التخفيف عن كواهل ذوي الأطفال من السفر والإقامة وأجور العلاج، فكلّ الحبّ والتقدير الى كادر المستشفى والأطبّاء".
لتُختتم هذه الاحتفاليّة بعرض بروموشن عن مركز جراحة القلب في المستشفى من ثمّ توزيع الدروع والشهادات التقديريّة على الملاكات الطبّية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
يُذكر أنّ مستشفى الكفيل قد حقّق إنجازاً ملحوظاً خلال عامين في عمليّات جراحة القلب، حيث أجرى أكثر من (200) عمليّة قلبٍ مفتوح للكبار (بسيطة ومتوسّطة ومعقّدة) لم تُسجّل بينها أيّ حالة فشلٍ، وقد أُجريت على يد فريقٍ طبيّ تركيّ، وأكثر من (250) عمليّة قلبٍ مفتوح للصغار كانت نسب نجاح الحالات المرضيّة المتوسّطة والبسيطة منها (99.5%) وفي الحالات المعقّدة (92%)، وقد أُجريت على يد فريقٍ طبيّ عراقيّ أمريكيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: