الى

قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة يقيم دورات فقهية جديدة لمنتسبيها ‏

جانب من الدورة
أنطلاقاً من قوله تعالى(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)، ومن أجل رفع المستوى الفقهي لدى منتسبي ‏العتبة العباسية المقدسة، ولضرورة إحاطتهم بأحكام دينهم والارتقاء بهم دينياً وثقافياً، يقيم قسم الشؤون الدينية في ‏العتبة العباسية المقدسة دورة فقهية وأخلاقية لمنتسبيها.‏
هذا ما تحدث لشبكة الكفيل مسؤول شعبة الاستفتاء الشرعي والتابع للقسم المذكور السيد محمد الموسوي وأضاف" لقد ‏قام القسم منذ تأسيسه بإقامة العديد من الدورات الفقهية والأخلاقية لمنتسبي العتبة المقدسة، حيث تلقى فيها المحاضرات ‏والدروس المتنوعة في هذين المجالين (الفقهي والأخلاقي) - ومنها هذه الدورة - حيث تم إلقاء سلسلة من المحاضرات ‏الفقهية والأخلاقية وبشكل يومي، والعمل مستمرٌ بهذه الدورات كلما استدعت الحاجة لذلك، وخاصة في حالة تعيين ‏منتسبين جُدد، حيث يتم مخاطبة قسمنا من قبل الأمانة العامة عند الحاجة للطلب منه بإقامة دورة جديدة".‏
مبيناً " الكثير من حالات التعامل مع الزائرين توجب على المنتسب التعامل الأخلاقي الخاص معهم، وتشتد الضرورة ‏في حالات الزحام التي هي من سمات عتبات كربلاء المقدسة في الكثير من أيام السنة، فقد وضع قسم الشؤون الدينية ‏في العتبة العباسية المقدسة خطة لإقامة دورات فقهية وأخلاقية لمنتسبيها لاطلاعهم بأهم الأمور الفقهية والأخلاقية، ‏وسلوك اهل البيت عليهم السلام، والعمل على عكس تلك الأخلاق والتعاليم الاسلامية على سلوك المنتسب".‏
وأوضح السيد الموسوي " أن المنتسب هو على احتكاك مباشر مع الزائرين، فيجب العمل على رفع المستوى الأخلاقي ‏له وضمن التوجهات الدينية، والعمل على زيادة توعيته والرقي به لمستوى المعرفه الحقيقية لديه، باعتبارة ينتسب ‏لمكان مقدس ومطهر وهو حرم ابي الفضل العباس عليه السلام، فعندما يرتقي المنتسب لهذا المستوى فأنه سيعكس ‏الوجه الحقيقي والصورة الحقيقية لخدمة هذا المكان الطاهر، كذلك نهدف من هذه الدورات والتي نعمل على تكرارها ‏أكثر من مرة في السنة، فهي أضافة لأعداد المنتسب فقهياً وأخلاقيا فأننا نعمل على ترسيخ فكره لديه، وهي إن تواجده ‏وتشرفه بهذه الخدمة هي ليست وظيفة بل اكثر من ذلك، وهي مجاورة للمعصوم" . ‏
يذكر ان العتبة العباسية المقدسة تقيم العديد من الدورات والتي تهدف الى دعم وتأهيل منتسبيها على اختلاف ‏مستوياتهم العلمية والعمرية للرقي بمستواهم الثقافي ولتنمية قدراتهم الذهنية والمهنية وهواياتهم وزيادة ثقافتهم في ‏مجال الفقه الإسلامي والعقيدة الإسلامية والأخلاق والآداب الإسلامية التي خلفها لنا أئمة أهل البيت عليهم السلام، فتم ‏زج العديد منهم في دورات تاهيلية في جوانب اختصاصاتهم الهندسية والفنية والأمنية لتاهيليهم بالشكل الذي يدفع ‏عجلة التقدم والأعمار إلى مراحل من الرقي والتقدم. ‏
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: