الى

استوديو الجود للرّسوم المتحرّكة يحلّق في سماء معرض كربلاء الدوليّ لكتاب الطفل...

على الرغم من مشاركته الأولى في معرض كربلاء الدوليّ الرابع لكتاب الطفل، إلّا أنّ استوديو الجود للرّسوم المتحرّكة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة قد حقّق نجاحاً وتفاعلاً كبيرين بمشاركته هذه.
هذا النجاح تكلّل بإعجاب كلّ من زار وارتاد الجناح الذي عُدّ علامةً بارزةً على مستوى المشاركين في هذه التظاهرة الثقافيّة، وذلك لغزارة ما عرَضَه من نتاجاتٍ فنيّة خاطبت عقل الطفل، وبما ينمّي ويحفّز قابليّاته التثقيفيّة، حيث أنّ ما تمّ طرحُه يُعتبر طفرةً نوعيّة في عالم المرئيّات الخاصّة بالأطفال في خضمّ ما تعجّ به الساحة العراقيّة من أفكارٍ وأعمالٍ فنيّة هدّامة.
مسؤولُ الأستوديو الأستاذ أحمد طالب عبد الأمير وفي حديثٍ خصّ به شبكة الكفيل بيّن قائلاً: "من أهمّ أسباب هذا النجاح هو وضع الأستوديو لجميع إصداراته في متناول أيدي الزائرين فضلاً عن المؤسّسات والقنوات الفضائيّة، حيث تضمّ محتويات هذه الإصدارات مجموعةً من الأفلام والمسلسلات الكارتونيّة ثنائيّة وثلاثيّة الأبعاد، وهي ذات مواد هادفة تساهم في تنشئة الأطفال تنشئةً سليمة، على عكس ما تفعله بعض الفضائيّات المنتشرة في مختلف بقاع العالم التي تبثّ محتوى غير ملائم للأطفال".
مضيفاً: "قمنا بإفراد مساحةٍ واسعة للطفل خلال عملنا، والهدف من ذلك هو تثقيف الأطفال من جهة والسعي لتطوير قدراتهم الذهنيّة والعقليّة من جهةٍ أخرى، ممّا يُحدث الزيادة في وعي الطفل وإدراكه لما يدور حوله، وفي كلّ أعمالنا التي تخضع الى تمحيصٍ وتدقيق من قِبل لجانٍ عُليا مختصّة، نضع نُصْب أعيننا أن يكون المحتوى ذا أهدافٍ اجتماعيّة وتنمويّة ودينيّة، تُساهم في بناء شخصيّة الطفل وتربيته تربيةً إسلاميّة صحيحة".
يُذكر أنّ مشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة لم تقتصر على جناح استوديو الجود فحسب، بل كانت لها مشاركةٌ بجناحٍ آخر لشعبة الطفولة والناشئة من خلال عرضها جملةً من إصداراتها الفكريّة والثقافيّة الخاصّة بالأطفال وحسب كلّ مرحلةٍ عمريّة، وقد شهد هذان الجناحان إقبالاً وتفاعلاً واسعين من قِبل مرتادي المعرض.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: