بلغَ عددُ المشتركين في هاتين الدورتين (60) مشتركاً من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، وأُقيمت تحت إشراف أساتذةٍ يمتلكون من الخبرة في هذا المجال ما أهّلهم لتخريج هذا العدد من القرّاء المتقنين لهاتين المدرستين القرآنيّتين.
الدورتان شملتا دروساً تخصّصية في أحكام التلاوة والصوت والنغم بجميع المقامات الأصليّة والفرعيّة، إضافةً إلى تحقيق الأداء القرآنيّ لآيات القرآن الكريم على الطريقتين العراقيّة والمصريّة، وأشرف عليهما كلٌّ من الأستاذ الحاج علاء الدين حمود، والقارئ السيّد حيدر جلوخان.
مديرُ معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي تحدّث خلال كلمته في حفل الختام عن فضل القرآن الكريم ومنزلة من يسعى في تَعلُّمه وتَعليمه، معرباً عن أمله الكبير بأن يحمل المتخرّجون المعارف القرآنيّة التي تعلّموها وينقلونها إلى مناطقهم ومحافظاتهم.
أمّا المتخرّجون من جانبهم وخلال كلمةٍ لهم في المحفل قدّموا شكرهم الكبير للعتبة العبّاسية المقدّسة ومعهد القرآن الكريم وأساتذتهم، على ما بذلوه من مجهودٍ تواصل لمدّة سنتين بهدف تعليمهم تلاوة الكتاب العزيز -على حدّ تعبيرهم-.
يُذكر أنّ الدورة تأتي ضمن عددٍ من الدورات التي تقيمُها وحدةُ التلاوة بهدف إعداد قرّاء مُجيدين يخدمون الساحة القرآنيّة العراقيّة.