الى

كتابُ (المرجعيّة الدينيّة في النجف الأشرف وأثرها في الرأي العامّ العراقيّ بعد 2003) يرى النور على رفوف معرض كربلاء الدوليّ للكتاب

شهد معرضُ كربلاء الدوليّ بدورته الحاليّة بزوغ عددٍ من الإصدارات التي ترى النور لأوّل مرّة، وذلك اعتزازاً من قِبل مؤلّفيها بهذا المحفل الثقافيّ المهمّ، حيث شهدت أروقته حفلاً لتوقيع كتاب (المرجعيّة الدينيّة في النجف الأشرف وأثرها في الرأي العامّ العراقيّ بعد 2003) الصادر عن مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، لمؤلِّفه الأستاذ راجي نصير دوارة التدريسيّ في الجامعة الإسلاميّة.
وقد قام المؤلّفُ بإعطاء نبذةٍ تعريفيّة عن هذا الإصدار الذي تناول بين صفحاته مواقف المرجعيّة الدينيّة في القضايا المصيريّة التي واجهت العراق بعد سقوط النظام السابق، وسعيها الحثيث لبناء دولةٍ مدنيّة تؤمن بالإنسان كإنسانٍ له حقوقه وعليه واجباته.
هذا وقد أعرب المؤلّفُ عن سعادته بهذا الاحتفاء من قِبل إدارة المعرض، معرباً عن شكره الكبير لها وعن الدور الثقافيّ المميّز الذي يلعبه في استقطاب المفكّرين والمؤلّفين.
الأديب والصحفي ونائب رئيس اتّحاد أدباء وكتّاب كربلاء الأستاذ سلام البناي كان حاضراً في هذه الفعاليّة، وقد تحدّث في مداخلة قائلاً: "إنّ كتاب (المرجعيّة الدينيّة في النجف الأشرف وأثرها في الرأي العامّ العراقيّ بعد 2003) كشف الكثير من الأمور التي كانت غامضةً عن الرأي العامّ، ولربّما في فترةٍ من الفترات كانت المرجعيّة قد اتُّهِمَتْ بكونها ذات طابعٍ دينيّ بحت، وتتدخّل في أمور الدولة وفي تفاصيل عملها، ولكنَّ هذا الكاتب قد أوضح الكثير من الأمور التي كانت خفيّة عن الجمهور، فضلًا عن إيضاحهِ دور المرجعيّة في الكثير من القضايا المفصليّة التي واجهت العراق إبّان الفترة التي شملها الكاتب في بحثه".
من جانبه بيّن رئيسُ لجنة المعرض الأستاذ الدكتور مشتاق عبّاس معن: "إنّ حفل توقيع الكتاب هو تقليدٌ عالميّ معتَمَد في معارض الكتاب الرصينة، الغاية منه تعريف الزائرين ودور النشر الأخرى بآخر إصدارات الدار صاحبة التوقيع وتقديم نبذةٍ عن المؤلِّف وإصداره؛ ليكون نافذةً تسويقيّة وتثقيفيّة للكتاب".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: