وقال الأمينُ العامّ لمسجد السهلة المعظّم الدكتور المهندس مضر السيّد علي خان المدني في كلمته التي ألقاها خلال المهرجان: "إنّ اجتماع المحبّين اليوم لإحياء هذه المناسبة هو اجتماعُ القلوب الذي من شأنه أن يعجّل في ظهور إمام زماننا (عليه السلام)، وإنّ مهرجان بقيّة الله هو جهدٌ بسيط نقدّمه في سبيل هذه القضيّة".
وأكّد المدني: "إنّ أهمّية هذا اليوم الشريف لكونه يمثّل ولادة أمل الإنسانيّة جمعاء، فجميع الأنبياء من آدم (عليه السلام) وحتّى الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، وكذلك أوليائه الطاهرين، قد انتظروا ذلك اليوم الموعود لهذا المصلح العظيم، الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً".
مشيراً في كلمته الى ما جاء في الروايات بحقّ مسجد السهلة المعظّم وفضل زيارته، وتوجّه بالشكر لجميع الحاضرين من العتبات المقدّسة والمزارات الشيعيّة، مستذكراً بدوره العلّامة المرحوم السيد محمد علي الحلو -طاب ثراه- الذي اعتاد على حضور هذا المهرجان وتقديم ورقةٍ بحثيّة فيه عن الإمام صاحب الأمر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
كما تضمّن حفل الختام فعّاليات أخرى تمثّلت بمشاركاتٍ شعريّة وإنشاديّة ومسرحيّة، وعلى هامش ذلك تمّ افتتاح معرضٍ للخطوط واللّوحات الفنّية.
الجديرُ بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة اعتادت على حضور المحافل والمهرجانات وعلى مدّ جسور التعاون والتواصل مع العتبات المقدّسة والمزارات الشيعيّة.