الى

من باكستان الى العتبة العبّاسية المقدّسة: عباراتُ الشكر والعرفان يتلقّاها وفدُها في باكستان

قدّم عددٌ من فضلاء الحوزة العلميّة وطلبة العلوم الدينيّة في إقليم البنجاب، الشكر والعرفان للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، وعلى رأسهم سماحة المتولّي الشرعيّ السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وذلك لابتعاثه وفداً ممثّلاً عنه لزيارة عددٍ من المدارس الدينيّة، في مناطق مختلفة من إقليم البنجاب في باكستان ذات الأغلبيّة المسلمة، بغية الاطّلاع على دورهم في نشر فكر وعلوم أهل البيت(عليهم السلام)، إضافةً إلى توزيع الهدايا التبرّكية ذات الأثر المعنويّ والدلاليّ الكبير، الممزوجة بفيوضات وبركات مرقد قمر العشيرة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
جاء هذا الشكر خلال الزيارة التي قام بها وفدُ العتبة العبّاسية المقدّسة الى إقليم البنجاب في باكستان، حيث كانت محطّتهم الأولى هي حوزة جامعة المنتظر(عجّل الله فرجه) التي تضمّ أكثر من (300) طالب علم الدين، حيث استقبل القائمون على الحوزة المذكورة تقدمهم مسؤولها السيد نياز حسين نقوي وفدَ العتبة العبّاسية المقدّسة بحفاوةٍ كبيرة، مقدّمين لهم نبذة عن تاريخ الجامعة فضلاً عن الأقسام التي تحتويها إضافةً الى مكتبتها العلميّة الغنيّة.
كما كانت هناك كلمةٌ توجيهيّة للسيّد عدنان الموسوي مديرُ مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة ورئيسُ الوفد، بيّن لهم من خلالها دور العلم لبلوغ درجات الكمال والرضا عند الله عزّ وجلّ ورسوله الأكرم محمد وأهل بيته(عليهم السلام)، حاثّاً إيّاهم على الاستمراريّة للوصول إلى الأهداف المنشودة.
بعدها انتقل الجميع لأداء صلاة الظهرين جماعةً بإمامة فضيلة الشيخ محمد جواد السلامي أحد أعضاء الوفد، الذي ألقى ما بين الفريضتين المباركتين كلمةً إرشاديّة وتعريفيّة بمشاريع العتبة المقدّسة في مختلف الجوانب والميادين، ناقلاً سلام وتحيّات سماحة العلّامة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) إليهم، كما تمنّى لهم النجاح والتوفيق أكثر لخدمة مذهب أهل البيت(عليهم السلام).

أمّا المحطّة الأخرى فقد كانت عند جامعة باقر العلوم الدينيّة التي تضمّ مئات الطلبة الذين استقبلوا الوفد استقبالاً مثاليّاً يليق بخدّام المراقد المقدّسة، وقد ألقى بعدها رئيسُ الجامعة فضيلة الشيخ رضا مظفّر علي كلمةً واصفاً فيها هذه الزيارة بالتاريخيّة والعظيمة لحوزتهم المباركة، مؤكّداً أنّهم اليوم يتشرّفون ببركات خدّام المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وبركات وفد وكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، ناقلين له عن طريق الوفد الزائر كلّ التحايا والتبريكات والعرفان الجميل.
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ تعريفيّة بمشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها الشيخ محمد جواد السلامي، مبيّناً فيها دور المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف في الحفاظ على الوحدة الإسلاميّة وعلى مكوّنات الشعب العراقيّ من هجمات الأعداء، مختتماً كلمته بالدعاء والثناء والتضرّع إلى الله تعالى بتعجيل فرج قائم آل محمد(صلوات الله عليه وعليهم أجمعين).
وفي كلّ محطّةٍ وزيارة كانت هناك كلمةٌ لرئيس قسم المواكب والشعائر الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحاج رياض نعمة سلمان، بيّن فيها دورُ القسم في تنظيم وترتيب المواكب والهيئات خلال زيارة الأربعين والزيارات المليونيّة الكبرى الأخرى.

يذكر ان الوفد ضم كل من السيد عدنان الموسوي مدير مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة ، و الشيخ محمد جواد السلامي مدير مركز العلاقات الدولية وممثل العتبة المقدسة في القارتين أمريكا الشمالية والجنوبية، والحاج رياض نعمة سلمان رئيس قسم المواكب والشعائر الحسينية في العالم الإسلامي.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: