الى

(كلنا فداك يا رسول الله ) هكذا كان شعار مواكب طلبة العزاء الحسينية التابعة لمديرية تربية كربلاء المقدسة التي أحيت مراسيم عاشوراء

مواكب الطلبة
أحيت مواكب طلبة العزاء الحسينية التابعة لمديرية تربية كربلاء المقدسة ونقابة المعلمين فيها مراسيم ذكرى عاشوراء1434هـ .
وقد أنطلق موكب عزائهم بعد ظهر اليوم الأربعاء السادس من محرم 1434 هـ الموافق 21 تشرين الثاني 2012 م .
وتأتي هذا الموكب مساهمة من هذه الشريحة لإحياء شعائر الله تعالى ومواساة لرسوله الأكرم وأهل بيته الأطهار عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام بالفاجعة الأليمة والمصاب الجلل الذي أصيب به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأهل بيته عليهم السلام والأمة الإسلامية باستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي عليه السلام .
وقد حرصت هذه الموكب على المشاركة كل سنة، وذلك لتجديداً للعهد والولاء الذي قطعوه على أنفسهم في إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام وتجديد عهد الوفاء لهم والسير على خطاهم.

حيث أحتشد مئات من الطلاب عند مدخل شارع باب قبلة الإمام الحسين عليه السلام ووقد انتظموا في مجموعات على شكل كراديس متعددة يتقدمهم جمع من الإداريين والتدريسيين التابعين للمديرية المذكورة وقد رفعت لافتات وأعلام كثيرة تقدمت واجهت المسيرة ورددت شعارات حسينية صدحت بها حناجر المعزين والتي كانت بالغة في معانيها ومضامينها مستذكرةً أحداث الطف الخالدة وأشادت بالروح الرسالية الوثابة لأئمتنا الأطهار عليهم السلام .
ونصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله حرصت هذه المواكب على التنديد بكل أنواع الإساءة له من خلال رفع لافتات كتب عليها (كلنا فداك يا رسول الله) .

وكانت انطلاقتهم من شارع باب قبلة الإمام الحسين عليه السلام ليعرجوا بعدها للشارع المؤدي إلى باب قبلة المولى أبي الفضل العباس عليه السلام مستلهمين منه بهذه الذكرى الأليمة العزيمة والإصرار، ومعنى الثبات والأخوة الصادقة، وقد دخلت هذه المواكب صحنه الشريف من باب القبلة لسيروا بدورة شبه كامله ليكون خروجهم من باب الإمام الحسن عليه السلام، وواصلوا مسيرهم باتجاه قبله الأحرار مروراً بساحة مابين الحرمين ليكون الختام هناك عند المرقد الطاهر لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام .

يذكر أن الجامعات والمدارس والمعاهد العراقية قد عاودت نشاطاتها العزائية في شهري محرم وصفر بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003م وذلك لإظهار أن ثورة الأمام الحسين عليه السلام ينهض بها أولا الشباب المتعلم الواعي الطامح إلى السير على خطى تلك الثورة لتغير الواقع الفاسد اجتماعيا وتطبيقاً دينياً كونهم بناة المستقبل وصناع الحاضر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: