الى

العتبة العباسية المقدسة تستنفر أكثر من 600آليه لنقل زائري أربعينية الإمام الحسين عليه السلام 1434هـ

جانب من عمليات نقل الزائرين
شرع قسم آليات العتبة العباسية المقدسة بتسيير أكثر من 600عجلة مختلفة الأحجام للمساهمة بنقل الزائرين من مركز المدينة إلى مناطق القطوعات الخارجية وبالعكس ويأتي هذا الأجراء نظراً لكثرة أعداد الزائرين في هذا العام وتوافدهم إلى كربلاء في وقت مبكر عن كل عام هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل مسؤول القسم المهندس عبد الجواد كاظم عباس.
وأضاف " شاركت العجلات التابعة الى قسم الاليات فكان عملها مقسم الى عدة محاور منها قطع حي البلدية – التربية , وقطع سيد جودة – مجاور مقر المجلس الاعلى وقطع الضريبة – التربية وقطع قنطرت السلام – باب طويريج وقطع حي العباس – باب بغداد وبالإضافة الى العمل الداخلي حيث كان من باب بغداد – الكراج الموحد , كما تم تهيئة اكثر من 50 عجلة ذات حمل كبيرة هيئت للطوارئ كما قمنا بتهيئة عجلات خدمية وتم تسليمها الى قسم الشؤون الخدمية وتكون داخل المدينة عجلات التنظيف والإطفاء والإسعاف و العمل مستمر طيلة (24) ساعة وبواقع ثلاثة وجبات عمل مع تهيئة مفرزة تصليح منتقلة لتصليح أي عطل أو خلل يحدث في أي عجلة مع وضع عدد من السائقين الاحتياط ليحل محل أي سائق إذا تعرض أي سائق لا سمح الله إلى مكروه ".
وبين المهندس عبد الجواد نظرا للزخم الحاصل فقد تتغير خطوط النقل طبقا للحاجة"
وبين "هناك إعداد هائلة من الزوار تفد الى كربلاء المقدسة ونحن نعاني من نقص بآليات النقل على الرغم من توظيف كل آليات العتبتين المقدستين وتعاون قوات الجيش والوزارات الأخرى معنا من خلال استخدام آلياتها في نقل الزوار إلا إننا بحاجة إلى جهد إضافي في نقل تلك الملايين من اجل أن تكون هناك انسيابية في دخول وخروج الزوار إلى مركز المدينة ".
ومن الجدير بذكره أن العتبة العباسية المقدسة قامت باستئجار أكثر من 320باص سعة 50راكب والعدد لازال بالارتفاع.
يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1433هـ وخلال 20 يوماً قاربت (17) مليون زائر بينهم حوالي (600) ألف زائر عربي وأجنبي ومن أكثر أكثر من60 بلداً في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: