الى

مجموعةُ العميد التعليميّة تورق غصناً علميّاً جديداً

أعلنت اللّجانُ المتخصّصة في قسم التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن استلامها بناية متوسّطة العميد للبنات الجديدة من الشركة المنفّذة لها (شركة مجموعة درّة كربلاء العالمية)، ليُضاف صرحٌ علميّ جديد الى صروح مجموعة العميد التعليميّة.
إضافة هذه المدرسة المتوسّطة جاءت ضمن خُطط القسم الرامية نحو التوسّع الأفقيّ لمؤسّساته، وبهدف توفير مرافق تربويّة وتعليميّة تلائم أعداد المتعلّمين المقبلين، للانضمام الى مجموعة العميد التعليميّة التي أصبحت قبلة المتعلّمين، وذلك بعد النجاحات التي حقّقتها في مختلف المجالات التربويّة والتعليميّة.
وعن هذا الغصن العلميّ الجديد تحدّث لنا الأستاذ الدكتور مشتاق العلي المعاونُ التربويّ لقسم التربية والتعليم العالي قائلاً: "افتتاحُ هذه المتوسّطة جاء وفق الخطّة الاستراتيجيّة للتوسّع الأفقيّ والعموديّ في مدارس مجموعة العميد التعليميّة، ليكون موقعاً تكميليّاً لأفق المجموعة؛ لاستيعاب أكبر قدرٍ ممكن من الشرائح المستهدفة التي يتزايد عددُها باطّراد، وهناك مواقع أخرى ستُلحق بالمجموعة على مستوياتٍ دراسيّة متنوّعة داخل مركز المحافظة وخارجها".
مسؤولُ الشعبة القانونيّة في القسم الحقوقيّ الأستاذ كرّار علي محمد أضاف من جانبه: "استلامنا لبناية متوسّطة العميد للبنات كان عن طريق لجنةٍ مشتركة من قسم التربية والتعليم العالي والأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الصيانة الهندسيّة، باعتبارة الجهة الفنّية التي تمثّلها، بعد الاطّلاع على البناية وتدوين بعض الملاحظات البسيطة وتقديمها إلى الشركة المنفّذة لمعالجتها، وذلك من خلال الاجتماع الذي تمّ عقدُه مع المهندسين المنفّذين والمسؤولين عن تسليم البناية لاستلام المشروع بالكامل، وإنّ المدرسة تنطبق عليها مواصفات وشروط الأبنية المدرسيّة التي وضعتها وزارةُ التربية العراقيّة، من مختبرات وصفوف وصحيّات متكاملة، فضلاً عن الساحة الخارجيّة".
فيما بيّن المهندسُ المسؤولُ عن تنفيذ المشروع الأستاذ محمد صلاح الحسن: "إنّ البناية قد تمّ تصميمُها وفق المواصفات العالميّة، إذ تتكوّن من أساسٍ قويّ جدّاً وجدران ونوافذ ذات عوازل حراريّة وعوازل صوتيّة، كما تمّ مراعاة حجم القاعات الدراسيّة وملاءمتها لعدد المتعلّمات، فضلاً عن ساحةٍ كبيرة وسط المدرسة ملائمة لممارسة الأنشطة المتنوّعة، مصنوعة من التارتان ذي الجودة العالية، ناهيك عن المنظومات الصوتيّة ومنظومة كاميرات المراقبة الموزّعة في جميع أروقة المدرسة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: