الى

معالمُ الحزن تنتشرُ في أرجاء صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) والعتبةُ العبّاسية المقدّسة تُعدّ منهاجاً عزائيّاً

اكتست جدرانُ العتبة العبّاسية المقدّسة وأروقتها بالسّواد حزناً على ذكرى استشهاد سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) على وفق الرواية الأولى لاستشهادها والتي ستصادف يوم غد الخميس (8ربيع الثاني 1441هـ)، حيث عُلّقت القطعُ واللافتات التي خُطّت عليها عباراتُ الولاء للبضعة الطاهرة المظلومة فضلاً عن عبارات الحزن والأسى.
وكما جرت العادةُ أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة منهاجاً عزائيّاً خاصّاً بهذه الذكرى الأليمة يتضمّن الآتي:
1- استقبال مواكب العزاء التي ستفد الى الصحن الطاهر للمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لمواساته بهذا المصاب الجلل.
2- عقد مجالس عزاء في داخل الصحن العبّاسي الطاهر للزائرين استذكاراً لهذه الفاجعة الأليمة.
3- عقد مجلس عزاءٍ خاصّ بمنتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة على قاعة تشريفاتها.
4- قيام مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بتوزيع وجبات الطعام على الزائرين، الذين سيحيون ويستذكرون هذه المصيبة جوار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
يُذكر أنّ محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) يستذكرون في كلّ أنحاء العالم الذكرى الأليمة لشهادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)، وإنّ هناك رواياتٍ متعدّدة حول تاريخ شهادتها ومكان قبرها (عليها السلام)، وذلك يدلّ على مظلوميّتها ومدى الاضطهاد الذي تعرّضت له، حيث أوصت (عليها السلام) زوجها أمير المؤمنين عليّاً(عليه السلام) أن يخفي مكان قبرها ولا يُشهِدَ جنازتها أحداً ممّن ظلمها وغصب حقّها، وكان عمرها حين استشهادها ثمانية عشر عاماً على أشهر وأغلب الروايات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: