الى

بعد أشهرٍ من العمل المتواصل: العتبةُ العبّاسية المقدّسة تشرع بتنفيذ مشروع هويّتها المؤسّساتيّة الموحّدة

أعلنت اللّجنةُ المشرفة على مشروع الهويّة المؤسّساتية (branding) أو ما يُصطلح عليه بالهويّة البصريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن الشروع بتنفيذ خطواته على أرض الواقع، وذلك بعد مضيّ أكثر من ثلاثة أشهر من العمل المتواصل.
وجاء الإعلان خلال اجتماعٍ جَمَعَ اللّجنة بالجهات ذات العلاقة احتضنته قاعة الإمام الحسن(عليه السلام)، لتكون العتبة العبّاسية المقدّسة أوّل المؤسّسات الدينيّة من العتبات والمزارات بتطبيق هذا المشروع، الذي يُعدّ من الجوانب المهمّة لبناء أيّ مؤسّسةٍ، فمن خلاله تستطيع تصميم الهويّة البصريّة لها ومن خلاله يمكنها إبرازه لأيّ مؤسّسة أخرى تتطلّع للعمل معها، ومدوّنة أساسيّة لجميع الأنشطة والتعاملات الخاصّة بالعتبة المقدّسة وكلّ ما تنطق به.
وعن هذا المشروع تحدّث لشبكة الكفيل رئيسُ اللّجنة المكلّفة به وعضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الحقوقي الحاج كاظم عبادة، قائلاً: "بعد دراساتٍ مستفيضة واجتماعاتٍ عديدة وبناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، شرعنا اليوم بتطبيق هذا المشروع، حيث تمّ عقد اجتماعاتٍ موسّعة للّجنة المكلّفة من جهة، ومن جهةٍ أخرى مع مسؤولي المفاصل الإداريّة في العتبة المقدّسة، تمخّض عنها هذا المنجز الذي نأمل منه تحقيق الأهداف المتوخّاة وما سيحقّقه في تنفيذه وتطبيق عناصره، من حيث التصاميم والمطبوعات وما تتضمّنه من معلوماتٍ ومحتوى ورسومات وخطوط ونحوها، وكيفيّة استخدام الشعار الرسميّ للعتبة المقدّسة وفق المنهجيّة المعتمدة، بالإضافة إلى توضيحٍ شامل حول طرق وأساليب استخدامه وتطبيقاته المختلفة في المراسلات الرسميّة الخارجيّة والداخليّة، والزيّ الرسميّ بما يعكس صورةً موحّدة كاملة المعالم للعتبة العبّاسية المقدّسة، على أن يتمّ عقد اجتماعاتٍ أخرى معهم من جهة ومن جهةٍ أخرى مع أعضاء اللّجنة، والتي ستُفضي الى تنفيذه بالقريب العاجل بإذن الله تعالى".
وأضاف عليه الأستاذ محمد آل تاجر المشرف على الجانب الفنّي لهذا المشروع: "مشروع الهويّة البصريّة الذي أوصت به الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة هو امتدادٌ للعمل المؤسّساتيّ الاحترافيّ، الذي يُدار به العمل في جميع المؤسّسات الرصينة، فكلّ مؤسّسةٍ أو كيان يجب أن يمتاز بهويّة بصريّة موحّدة لجميع أقسامها وشعبها ووحداتها وهذا ما شرعنا به".
وأوضح: "إنّ بناء الهويّة المؤسّسية التي تُعدّ روح المؤسّسة وهويّتها، والتي تتواصل بها مع منتسبيها ومحيطها الخارجيّ، يتمّ من خلالها تسليط الضوء على العتبة العبّاسية المقدّسة ابتداءً من رؤيتها ورسالتها وأهدافها الذكيّة وقيمها الإنسانيّة، لنتمكّن من رسم الصورة الذهنيّة الكاملة لشخصيّتها ومميّزاتها من أجل الحصول على هويّةٍ متفرّدة تناسب الفئة المستهدفة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: