الى

المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا: من الضرورة أن يخضع السلاحُ لسلطة الدولة وإنّ استقرار البلد والمحافظة على السلم الأهليّ فيه رهنٌ بتحقيق هذا الأمر

أوضحت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا أنّ استقرار العراق بكافّة جوانبه وتحقيق سلمه الأهليّ رهنٌ بمسألة مهمّة جدّاً، وقد نبّهت وأكّدت عليها مراراً وتكراراً ألا وهي أن أن يخضع السلاح –كلّ السلاح- لسلطة الدولة، وعدم السماح بوجود أيّ مجموعةٍ مسلّحة خارج نطاقها تحت أيّ اسمٍ أو عنوان، كما أشارت الى أنّ أعمال الاختطاف والاغتيال الأخيرة ما هي إلّا نتيجة ما ذكر مسبقاً.

وهذا نصّ ما جاء في خطبة الجمعة التي أُقيمت هذا اليوم (16 ربيع الثاني 1441هـ) الموافق لـ(13 كانون الأوّل 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، وألقاها سماحةُ السيد أحمد الصافي (دام عزّه).

(إنّ هذا الحادث المؤلم وما تكرّر خلال الأيّام الماضية من حوادث الاغتيال والاختطاف، يؤكّد مرّةً أخرى أهميّة ما دعت إليه المرجعيّةُ الدينيّة مراراً، من ضرورة أن يخضع السلاح -كلّ السلاح- لسلطة الدولة، وعدم السماح بوجود أيّ مجموعةٍ مسلّحة خارج نطاقها تحت أيّ اسمٍ أو عنوان.

إنّ استقرار البلد والمحافظة على السِّلْم الأهليّ فيه رهنٌ بتحقيق هذا الأمر، وهو ما نأمل أن يتمّ في نهاية المطاف نتيجةً للحركة الإصلاحيّة الجارية).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: