الى

قبس من خطبة الجمعة :بعض الآثار الاجتماعيّة والفكريّة والثقافيّة والعباديّة لأهمّية فضيلة الصدق

بينت المرجعية الدينية العليا بعض الآثار الاجتماعيّة والفكريّة والثقافيّة والعباديّة لأهمّية فضيلة الصدق، وجاء خلال خطبة صلاة الجمعة الثانية هذا اليوم (18جمادى الأوّلى 1441هـ) الموافق لـ(17 كانون الثاني 2019م)، التي القاها ممثلها فضيلة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه في الصحن الحسيني الشريف وقد اوجزتها بالنقاط التالية:
أوّلاً: إنَّ الصدق يُعزّز الثقةَ بين الناس في علاقاتهم الاجتماعيّة ومعاملاتهم الاقتصاديّة – فصدق الإنسان في حديثه واخباره يجعل المجتمع متماسكاً ومتعاوناً ومستقرّاً ومستقيما.
ثانياً: حتى ننجح في حياتنا الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة نحتاج للالتزام بفضيلة الصدق – وفضيلة الصدق مهمّة وضروريّة عند الفرد المُتديّن وغير المُتديّن وعند المجتمع المُتديّن وغير المُتديّن – ولا يمكن تنظيم أمور المجتمع إلّا من خلال الصدق في العمل ونقل الوقائع والحقائق التاريخية وغيرها.
ثالثاً: من خلال الصدق يحصل لدينا الاطمئنان بشهادات الآخرين ، ونكتسب محبّتهم وتقديرهم وتكريمهم اجتماعيّاً – وكذلك في المجال العبادي مع الله تعالى ، فالصادق معه يكسب محبته سبحانه ، ويحصل على طاقة روحيّة ترفعه.
رابعاً : في وقتنا الحاضر نحتاج إلى إعلام صادق في نقله وتحليل صادق وكاتب ومؤرخ صادق في نقل التاريخ ووقائعه والعقائد – ونحتاج لطبيب صادق ومهندس صادق ومعلّم صادق في تعليمه – نحتاج للصدق في كلّ مجالات الحياة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: