أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ مصطفى الغالبي
القارئ مصطفى الغالبي
تأريخ النشر : 2018-08-29

ضيف الفرقان
القارئ مصطفى الغالبي
حاوره : عزيز ملا هذال
القارئ السيد مصطفى عبد الكريم حسين الغالبي، مواليد 1988م ، يسكن في مدينة كربلاء المقدسة، حاصل على شهادة البكلوريوس في هندسة الحاسبات وبكلوريوس في العلوم الاسلامية ، متزوج وله طفلان، خالط القرآن الكريم انفاسه منذ صباه فأضفى عليه الاتزان والهدوء وعبّد له طريق النجاح ، حلمه الذي يراوده منذ نعومة أظافره هو قراءة القرآن ورفع صوت الأذان في مأذنة المولى أبي عبد الله الحسين  فكان له ذلك ، وهو من القلائل الذين يجيدون القراءة بالطريقة العراقية الحزينة ، مضافاً إلى الطريقة المصرية ، القارئ السيد مصطفى الغالبي حل ضيفاً كريماً على مجلة الفرقان وأجرت معه هذا الحوار:
الفرقان : حدثنا عن بداياتك.
البداية كانت حينما كنت في العاشرة من عمري حيث كان آنذاك درس لحفظ الجزء الثلاثين في مسجد قريب من بيتي وبعد الانتهاء هذا الدرس بدت عليَ بوادر تجويد القرآن بشكل احترافي وهذا ما لمسه أستاذي في الدورة وبعدها انطلقت إلى هذا الأفق الرحب بدعم وتشجيع من الوالدين، وقد كانت بداياتي على يد الأستاذ فلاح النجفي والأستاذ حيدر الكعبي وغيرهم من الأساتذه الذين غابت أسماءهم عن ذاكرتي.
الفرقان: أيّة مدرسة يتبعها السيد مصطفى الغالبي في قراءته للقرآن الكريم؟
مثل ما يعلم جميع المهتمين في الشأن القرآني أن هناك مدرستين في قراءة القرآن الكريم أشهرهما المدرسة المصرية وتليها المدرسة العراقية التي تتميز قراءتها بأنها قريبة من الحزن وهي مصداق للقول إن القرآن نزل بحزن فأقرئوه بحزن فقد راينا أن هذه القراءة مغبونة الحق ونحن بدورنا نحاول أن نعيد اليها حقها وأن نكون من قرّاء هذه المدرسة علما أني أتبع الطريقتين المصرية والعراقية معاً ولكن بنسب مختلفة .
الفرقان: هل كونت طريقة أو اسلوب خاص بك يمكن المستمع من معرفتكم من خلاله؟
نعم كل قارئ لابد له من أن يكون أسلوب خاص به وعدم الإكتفاء والإستمرار بتقليد القرّاء الآخرين فقد يكون التقليد في بداية المشوار ولكن بعد مرحلة لابد له من أن يشق طريقه بنفسه حتى يصل مرحلة الإحتراف والإبداع لكي تتميز قراءته ولا ينسب إلى القارئ الذي يقلده وبالتالي يبتعد الناس عن سماعه ويفضلون سماع القارئ المقلَّد بوصفه الأصل.
الفرقان: ما أبرز مشاركاتك في المسابقات والمحافل المحلية والدولية وما أهم المراكز التي حصلت عليها؟
مشاركاتي في المسابقات هي من صنعت مني قارئاً وهي من اعطتني مايقارب نصف ما أمتلك من إمكانية من خلال الحصول على كل ماهو جديد من معلومات وخبرات من هذا القارئ أو ذاك، ومن المسابقات التي اشتركت فيها مسابقة شهيد المحراب التمهيدية في كربلاء في عام  م وقد حصلت على المركز الأول فيها بعدها اشتركت في مسابقة النخبة التي أقامها الوقف الشيعي ومن محافظات العراق كافة التي أقيمت في كربلاء المقدسة وقد حصلت على المركز الأول من بين () قارئاً وكان ذلك في عام م، وبعدها رُشحت لمسابقة الكويت الدولية في نسختها الثانية في عام م وحصلت على المركز الثاني فيها من بين () دولة مشاركة كما ولدي مشاركات في محافل دولية في سوريا ولبنان وإيران وأذربيجان والهند.
الفرقان: ماذا تعني لكم قراءة القرآن الكريم ورفع صوت الأذان في مأذنة ابي عبد الله الحسين  .
الكثير من القرّاء يتمنون أن يؤدوا ولو لمرة واحدة القراءة والأذان في هذا المكان وأنا بالنسبة لي كان حلم طفولتي وما كنت أنشده منذ صباي وبتوفيق من الله عز وجل تحقق الحلم بالوصول إلى هذا المكان والتشرف بالتلاوة فيه ولله الحمد.
الفرقان : بماذا توصي القرّاء الشباب؟
أقدم نصيحتي كأخ أو صديق لهم وأقول اقرأ القرآن لغرض القراءة والتدبر والثواب وليس لغرض تجاري أو غيره وسوف يأخذ القرآن بيدك إلى الهداية والصلاح والتوفيق.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

الرجاء الضغط على المربع أدناه

جاري التحميل ...

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...