أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ احمد النجفي
القارئ احمد النجفي
تأريخ النشر : 2018-08-29

ضيف الفرقان
القارئ احمد النجفي
أحمد جاسم محمّد النّجفيّ من مواليد عام 1989م، يسكن في مدينة النّجف الأشرف، حاصل على شهادة الماجستير في علوم القرآن والحديث النّبوي الشّريف، استنشق عبيرَ القرآنِ الكريم منذ صباه فأحبه حُبًّا جمًا، قلّد القرّاء الكبار وسار على خطاهم فوصل بعد حين من الدهر إلى ما هو عليه من الاداء رفيع ، شارك في العديد من المسابقات والمحافل الدّوليّة وحصل على مراكز مميزة فيها، القارئ أحمد النجفي حلَّ ضيفاً كريماً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي:
الفرقان: حدّثنا عن بدايتك؟
بدايتي كانت منذ عمر 7 أعوام تقريباً حيث كنت أذهب مع والدي الى حضور المحافل القرآنيّة والأماسي والدّروس القرآنيّة المُباركة وهو من زرع فيَّ حُبَّ القرآن الكريم وجميع التّعاليم الإنسانية السّامية وهو مُعلّمي وأستاذي الأول، فبدأتُ المشوارَ بتقليد الشّيخ عبد الباسط عبد الصّمد وبقيت على هذا المنوال لعدّة أعوام بعد ذلك دخلت في دورات متعددة في أحكام التّلاوة والمقامات الصّوتيّة ودورة في التّجويد الاستدلاليّ وانطلقتُ نحو هذا الافق المنير.
الفرقان: ما أبرز مشاركاتكم في المسابقات والمحافل والأمسيات المحلية والدّوليّة وما المراكز التي حصلتم عليها؟
في البداية شاركت في العديد من المسابقات المحلية على صعيد النّجف الأشرف، اذكر منها مسابقة شهيد المحراب التّمهيديّة في سنة 2008م وحصلت على المرتبة الاولى فيها، وكذلك شاركت في مسابقة الشّباب والرياضة في النّجف أيضاً واحرزتُ المرتبة الأولى ومسابقة رئيس الوزراء وقد احرزت المركز الأول في عام 2009م وبعد ذلك شاركت في مسابقة النُّخبة التي أقامها ديوان الوقف الشّيعيّ في مدينة كربلاء المُقدّسة ومسابقة السّفير الوطنيّة التي أُقيمت في مسجد الكوفة المعظّم في عام 2012م وحصلت فيها على المركز الثّاني، وقد رُشحت للمسابقة الدّولية في طهران وحصلت على المركز الخامس فيها من بين (30) دولة مشاركة، وشاركت في العديد من المحافل المحليّة التي أُقيمت في كربلاء المُقدّسة والنّجف الأشرف وبغداد وذي قار وواسط والبصرة وسامراء وكذلك محافل دوليّة في سوريا وإيران وفي مكة والمدينة المنورة .
الفرقان: هل كوّن أحمد النّجفي طريقة أو اسلوبًا خاصًّا به ؟
تكوين المدرسة ليس أمراً هيّنًا فهو يحتاج إلى جهدٍ ومشقة كبيرين وأنا لا زلت أرى نفسي مبتدأ وأحتاج إلى الكثير من المعلومات والخبرات كي أصل الى مرحلة شقِّ الطريق او تكوين الطريقة أو الأسلوب لكني الآن اتبع طريقة الشّيخ محمّد أنور الشّحات مع ممازجة القارئ حامد شاكر وبذلك تمكنت من ان أمزج بين الطريقة القديمة والطريقة الحداثوية ونخرجها الى الوجود لأنها أقرب إلى نفوس الشّباب والهدف من ذلك تحبيب القرآن الكريم إليهم وتحصينهم من مغريات الحياة خصوصاً مع توفّر وسائل اللهو بصورة كبيرة.
الفرقان: ماذا تعني لكم قراءة القرآن ورفع الأذان من مأذنة أمير المؤمنين الإمام علي  .
من فضل الله تعالى علينا ان جعلنا قرّاء ومؤذنين في العتبة العلويّة المُقدّسة فهو شعور لا يُوصف عندما ترفع صوتك بـ"أشهد أنّ عليًّا وليُّ الله" وأنت بجوار هذا الهمام وهذا توفيق ما بعده توفيق وهذا ماكنت انشده منذ طفولتي وأسال الله أن يديم هذه النعمة.
الفرقان: بماذا يُوصي النّجفيّ القرّاءَ الشّباب؟
نحن أقل شأناً من أن نوصي فنحن لا زلنا نحتاج الى الوصية والتّوجيه ولكن هو تذكير إلى أخوتي وزملائي وهي أن نجعل القرآن نصب أعيننا وأن نتعامل معه كما لو كنا على ظمأ وهو الذي يروي ذلك العطش أو الظمأ وما قراءة القرآن إلّا وسيلة إلى الالتزام بأوامره والانتهاء عن نواهيه.
الفرقان: أخيرا كلمة توجهها لمجلة الفرقان التابعة لمعهد القرآن الكريم في العتبة العبَّاسيَّة المُقدّسة.
الشُّكر موصل لكادر هذه المجلة القرآنيّة المباركة على جهدهم الكبير والمتواصل من أجل اظهار صورة القرآن المشرقة فأنتم دائما متواصلون مع قرّاء القرآن الكريم وحفظته نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم وإلى مزيد من التّوفيق والسّداد إنْ شاء الله .
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

الرجاء الضغط على المربع أدناه

جاري التحميل ...

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...