أنت في الصفحة : الاخبار

بحضور نجل المرجع الحكيم (قدس سره) فرع بابل يختتم مشروع الثقلين السنوي
بحضور نجل المرجع الحكيم (قدس سره) فرع بابل يختتم مشروع الثقلين السنوي
تأريخ النشر : 2021-10-16

أختتم معهد القرآن الكريم فرع بابل التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، أمس الجمعة المصادف 15/10/ 2021 مشروع الثقلين السنوي الأول الذي أقيم في شهري محرم وصفر، وأُهدي ثواب هذه الأعمال إلى روح فقيه أهل البيت (عليهم السلام) المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره)، وبحضور نجله السيد رياض الحكيم (دامت بركاته).
الحفل شهد فقرات متعددة منها تلاوة افتتاحية تلاها مدير مركز علوم القرآن الكريم في الوقف الشيعي الدكتور رافع العامري، اعقبها كلمة لمعهد القرآن الكريم ألقاها مسؤول فرع بابل السيد منتظر المشايخي التي رحّب فيها بالحاضرين وبمقدمتهم نجل المرجع الحكيم، وبيّن بعدها ما قُدم في مشروع الثقلين من اعمال قرآنية خلال شهري محرم الحرام وصفر الخير منها افتتاح أكبر محطة قرآنية في العراق على طريق الزائرين بمشاركة 75 استاذًا من أساتذة معهد القرآن الكريم وفضلاء الحوزة العلمية وهم يقدمون تعاليم الكتاب العزيز ضمن مشروع تعليم القراءة الصحيحة للزائرين.
مؤكدًا أن " ما اقيم من أعمال قرآنية خلال شهري محرم وصفر، ارتأت إدارة المعهد وأساتذته وطلبته، أن يهدى إلى روح فقيه أهل البيت (عليهم السلام) المرجع السيد محمد سعيد الحكيم -قدس سره- وفاءً لما قدمه رحمه الله.
جاء بعدها كلمة للعتبة العباسية المقدسة ألقها ممثلًا عنها مدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي التي رحب فيها بالحاضرين وشاكرًا القائمين وذاكرًا المرجع الحكيم، مبينًا دور العتبات المقدسة التي تعد اطلالة نور واشراقة تضيء طريق المؤمنين والزائرين، من خلال نشر المشاريع الفكرية والقرآنية والثقافية مضافًا إلى خدماتها المادية، وكان ضمنها مشاريع المجمع العلمي المتمثل بمعهد القرآن الكريم الذي أخذ على عاتقه نشر الثقافة القرآنية بجميع المستويات.
شاكرًا إدارة الفروع واساتذته وهم يقدمون هذه الأعمال عرفانًا ووفاءً منهم إلى العالم الرباني المرجع الحكيم (قدس سره)، وان يشاركوا عائلة الفقيد العزاء والمواساة، مؤكدًا أنه رحمه الله كان مهتمًا بالقرآن الكريم، مدافعًا عن شبه تحريفه، وكان مدافعًا عن اهل البيت (عليهم السلام) والشعائر الدينية.
تلتها كلمة نجل المرجع (قدس سره) آية الله السيد رياض الحكيم -دامت بركاته- مباركًا فيها لمعهد القرآن الكريم نشاطاتهم القرآنية التي تنشر أريج الثقلين، وشاكرهم وهم يستذكرون المرجع الحكيم قدس سره ، مبينًا دور الكتاب العزيز وكيف للشباب ان يغتنموا هذه الفرص المتاحة امامهم في تعلم علوم الثقلين الشريفين، وان يقارنوا بين أيام الماضي والحاضر التي كانت أيام الطاغية يعدم من ينشر أو يتعلم هذه العلوم.
مؤكدًا أهمية حفظ الهوية الدينية وعلى الشباب أن يبذلوا كثيرًا من الجهد ويواجهوا كثيرًا من التحديات والمصاعب في سبيل التمسك في مبادئ الدين الحنيف ونشره.
ثم شهد الحفل مشاركة لحفظة فرع المعهد في بابل قدموا خلالها مهارتهم في الحفظ وهم يحفظون أجزاء متفاوتة من الكتاب العزيز، اعقبها فقرة شعرية قدمها شاعر اهل البيت عليم السلام محمد الفاطمي وهو يرثي سيد الشهداء (عليه السلام)، واختتم الحفل بتلاوة جماعية لطلبة معهد القرآن الكريم فرع بابل، وقدمت راية المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) إلى نجل المرجع الحكيم مع نسخة من مصحف العتبة العباسية المقدسة الذي خط بأيدٍ وجهود عراقية.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

الرجاء الضغط على المربع أدناه

جاري التحميل ...

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...