اختتم معهد القرآن الكريم فرع بابل ومزار العلوية الشريفة بنت الإمام الحسن (عليهما السلام)، فعاليات ملتقى النورين الفكري القرآني الرمضاني، الذي شهد إقامة برامج متنوعة طيلة أيام شهر رمضان، منها الختمات، والمسابقات، والندوات، والمجالس العلوية، والمحافل القرآنية.
الحفل احتضن فعاليته مزار العلوية، وحضره شخصيات دينية، وأكاديمية، وعسكرية، وجمع غفير من المؤمنين، وشهد فقرات متعددة، منها تلاوة افتتاحية تلاها القارئ الدولي سعيد طوسي من جمهورية إيران، ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها ممثلًا عنها مسؤول فرع بابل السيد منتظر المشايخي، التي رحب فيها بالحاضرين، وشكر فيها جميع الجهود التي بُذلت في هذا الملتقى لما قُدم فيه من برامج ينماز بها عن غيره، حيث قدّم خلال أيام شهر رمضان ولياليه فعاليات متنوعة منها الختمات القرآنية الرمضانية المرتلة، والمسابقة الفرقية، والمجالس العلوية، والمحافل القرآنية، والندوات الفكرية، مضافًا إلى المهرجانات التي أقيمت على هامش الملتقى، مؤكدًا أن التعاون كان مثمرًا بين المعهد والأمانة الخاصة لمزار العلوية الشريفة (عليها السلام)، وستكون هناك برامج قرآنية تعاونية بين الطرفين.
جاء بعدها كلمة الأمانة العامة للمزارات الشيعية القاها معاون الأمين العام الدكتور هاشم العوادي، التي بيّن خلالها الهجمات الشرسة التي يواجهها المجتمع العراقي لا سيما الشباب، وهذه تحتاج إلى هكذا برامج توعوية تحصّن الفرد، وترتقي به نحو النجاح والصلاح.
أعقبها كلمة اللجنة التحضيرية للملتقى ألقاها الدكتور حيدر الشلاه، بيّن فيها ما أقيم من برامج متنوعة طوال أيام الشهر الفضيل، كما تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يبيّن أهم الأهداف التي أطلق من أجلها الملتقى، ثم مسرحية صامتة جسّدت تضحيات أبطال فتوى الدفاع الكفائي، تلتها مشاركة لمتسابقي رحيق الولاء للردة الحسينية، كما كرمت إدارة فرع بابل عددًا من أيتام مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية، وأهدت راية المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام)، إلى إدارة المزار الشريف، وهي بدورها قدّمت راية العلوية الشريفة إلى إدارة الفرع، وختاماً كرم كل من ساهم وشارك في فعاليات الملتقى التي أقيمت طيلة ايام الشهر الفضيل.