استأنف المجمع العلمي للقرآن الكريم دروس مشروع الكفيل القرآني التخصصي الوطني بعد توقفها في شهري محرم وصفر.
رئيس المجمع العلمي للقرآن الكريم الأستاذ الدكتور مشتاق العلي بين أن هذا المشروع ينطلق من إدراك المجمع لأهمية العمل القرآني في تعديل سلوك الفرد وتنمية ثقافته وانعكاس ذلك في المجتمع، لذا عمل المجمع العلمي للقرآن الكريم بالعتبة العباسية المقدسة عبر تشكيلاته ولاسيما معهد القرآن الكريم بكربلاء المقدسة على إعداد معلمي القرآن ومدربي تلاوته وأحكامه في المحافظات المختلفة ليكونوا قواعد تعليمية للمجتمع العام في مدنهم وأحيائهم.
يذكر أن مشروع الكفيل القرآني التخصصي الوطني الذي يقيمه معهد القرآن الكريم التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم يتظمن دروسًا في أحكام التلاوة والتجويد والأداء القرآني المنغم، وكذلك دروسًا في الوقف والابتداء، وعلوم القرآن الكريم، وطرائق التدريس