اختتم المَجمَع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، برامجه الرمضانية في العاصمة بغداد، التي يشرف عليها معهد القرآن الكريم فرع بغداد بحفل ختامي حضرته شخصيات دينية، وأكاديمية.
افتتح الحفل بتلاوة للقارئ (حسين الغزي)، تلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم كلمة وكيل المرجعية الدينية العليا الشيخ (طارق البغدادي)، التي بيّن فيها فضل قراءة القرآن الكريم، والالتزام بما جاء فيه، كما بيّن إرشادات المرجعية الدينية للشباب حول الكتاب العزيز كما شكر الدور الذي تؤديه العتبة العباسية في الجانب القرآني متمثلة بالمَجمَع العلمي وملاكاته في المحافظات، عاده بالعطاء القرآني الذي يغترف من معينه المؤمنون.
جاء بعدها كلمة المَجمَع العلمي للقرآن الكريم ألقاها رئيسه (أ.د. مشتاق العلي)، التي شكر فيها جميع الحاضرين، ومثمنًا الدور الذي قدّمه معهد القرآن الكريم فرع بغداد، من أجل إنجاح البرامج والنشاطات الرمضانية في بغداد، كما بيّن في كلمته الثقافات التي تعصف باذهان الشباب وما يرسخه الأعداء من ثقافات دخيلة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكداً على الجميع أن يواجه هذه الثقافات بترسيخ ثقافة القرآن الكريم في نفوس شبابنا، أعقبها تلاوة لقارئ العتبتين المقدستين السيد (حيدر جلوخان الموسوي)، ثم عرض وثائقي يبين نشاطات ومشاريع المعهد منذ انطلاقته إلى الآن، واختتم بتلاوة لقارئ العتبة الكاظمية المقدسة الدكتور (رافع العامري)، ثم تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على المساهمين في إنجاح هذه النشاطات، من ضمنه متوليي المساجد التي احتضنت الختمات الرمضانية المرتلة في بغداد.