احتفى المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة بتخرج أكثر من (10,000) طالب من طلبة مشروع الدورات القرآنية الصيفية الذي يشرف عليه فرع معهد القرآن الكريم في بغداد.
حفل التخرج أقيم على قاعة نادي الجيش الرياضي، وأُفتتح بتلاوة لأحد طلبة المشروع البرعم (كرار ليث)، ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.
تلا ذلك كلمة المجمع العلمي للقرآن الكريم ألقاها المعاون العلمي لرئيس القسم الدكتور (لواء عبد الحسن) جاء فيها: " سعى المجمع العلمي للقرآن الكريم عبر معاهده ومراكزه إلى تهيئة بيئة قرآنية سليمة، تستهدف الفئات كافة، ومنها فئة البراعم والناشئة والشباب بإشاعة الثقافة القرآنية المعتمِدة على الفهم والتدبر، ومن ثم التخلق بأخلاق القرآن الكريم، فضلاً عن العناية بحسن التلاوة وجودة الحفظ، ومن هنا أطلق المجمع العلمي الدورات القرآنية الصيفية في (١٢) محافظة، مطلع شهر حزيران الماضي بمشاركة أكثر من (٥٤ ألف) طالب"
وأضاف: "أن ما نراه اليوم من هذا الحفل البهيج هو حصيلة (٤٥) يوم تلقى خلالها الطلبة دروساً في تلاوة القرآن الكريم وحفظه، وفي الفقه، والعقائد، والسيرة، والأخلاق".
أعقبها كلمة لمسؤول معهد القرآن الكريم فرع بغداد الأستاذ (نبيل الساعدي) جاء فيها: "إن هذا المشروع المبارك شارك فيه أكثر من (10,000) طالب في بغداد، وهو يهدف إلى تنمية الثقافة الدينية لدى أبناءنا الطلبة وتعزيز الهوية القويمة في تنشئة الأولاد، وهو إحدى المشاريع القرآنية المباركة التي سعى المجمع العلمي للقرآن الكريم إلى إقامته وتوفير الدعم اللازم له لانه يعتبر النواة المغلفة بالفطرة السليمة التي يمكن أن يعول عليها في تربية الأبناء التربية السليمة".
جاء بعد ذلك كلمة طلبة مشروع الدورات القرآنية الصيفية ألقاها ممثلاً عنهم الطالب (علي أمير) التي شكر خلالها أساتذة المعهد لما تلقوه من دروس مفيدة لهم طيلة أيام الدورة، تلا ذلك قصيدة للشاعر (محمد الفاطمي) احتفاءً بهذه المناسبة المباركة، ثم فعالية تضمنت إلقاء نشيد من قبل مجموعة من طلبة الدورات، واختتم الحفل بتكريم بعض المشاركين.